علّق مالك مطعم "ألند ستيك هاوس" الذي أعلن عن إعداده أغلى طبق في العالم في أربيل، على قرار المحافظة بإغلاق المطعم، موضحاً أنه كان يسعى لدخول موسوعة غينيس باسم كوردستان.
وقال حميد أحمد، مالك المطعم، منصة الجبال: "لقد أطلقنا اسم كوردستان المقدس على أغلى أكلة على وجه الأرض. عملنا بجهد طوال عامين وحاولنا تحطيم الأرقام القياسية العالمية. لكن عقب الإعلان عن جهودنا، قررت محافظ أربيل بذرائع مختلفة إقفال المطعن إلى أجل غير مسمّى".
وأوضح: "الطعام لم يكن للبيع. لقد تحدثنا مع موظفينا في وقت سابق أن هذا الطبق سيتم تحضيره مرّة واحدة فقط لتحطيم الرقم القياسي، أردنا أن نحقق رقماً قياسياً وندخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية".
أعلن مطعم "ألند ستيك هاوس" في مدينة أربيل، منذ يومين، عن التحضير لإعداد أغلى طبق طعام في العام أطلق عليه اسم "كوردستان". ويقدم بطقوس خاصة، وبسعر 87000 دولار أميركي، أي 130 مليون و500 ألف دينار عراقي للفرد.
لكن محافظة أربيل أغلقت، أمس، المطعم، مشيرة إلى أنه "لم يلتزم بالتعليمات". وذكرت المحافظة في بيان، أنه "بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة حول مطعم يروج لبيع طبق طعام بسعر خيالي، قامت السلطات بإغلاق المطعم لعدم الالتزام بالتعليمات".
وكشف مدير المطعم الذي يقدم الطبق الماسي، عن شروط محدّدة يتعيّن على الراغبين بخوض التجربة الالتزام بها، لتناول الأكلة في طقوس وأجواء خاصة مترفة. حيث يتم تقديم الوجبة بأطباق ومعدات مصنوعة من الذهب والماس.
ويتضمن العرض تقديم "شيشة - نرجيلة" للزبون، مصنوعة من الذهب والألماس أيضاً من قبل شركة بورش، يقدّر ثمنها بأكثر من مليون دولار، إلى جانب فنجان قهوة معدّة من أجود وأغلى أنواع القهوة بالعالم، إلى جانب طبق فواكه مزيّن بالذهب.
يذكر أن هناك عدّة أطباق تصنّف على أنها الأغلى على مستوى العالم، في مقدمتها طبق كوردستان بسعر 870 ألف دولار، والثاني "كراند فيلاس" في المكسيك بقيمة 25 ألف دولار، الثالث بيتزا لويس في إيطاليا بمبلغ 12 ألف دولار، والرابع كافيار الألماس في دولة الإمارات بسعر 9 آلاف و844 دولاراً أميركياً.