اعتبر عضو مجلس النواب السابق، جوزيف صليوا، الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2024، منع الخمور في العراق بمثابة وسيلة لاحتكاره من قبل المجاميع المسلحة.
وأرسلت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، كتاباً ينص على حظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في نادي العلوية وغيره من النوادي الاجتماعية، مثل نادي الصيد واليرموك.
وقال صليوا في حديث لبرنامج الثامنة، وتابعته "الجبال"، إن "منع الخمور مقدمة لسيطرة المخدرات على البلاد"، مؤكداً أن "منع الخمور هو وسيلة لاحتكارها من قبل المجاميع المسلحة".
وأوضح صليوا أن "بعض المجاميع المسلحة توفر الحماية للنوادي"، مشيراً إلى أن "انتشار المخدرات هي مقدمة للسيطرة على المجتمع".
وأضاف: "لايمكن فرض الشريعة على الأديان الأخرى في العراق"، و"الحزب الشيوعي رفض تثبيت دين للدولة إبان كتابة الدستور"، كما إن "الدستور منع سن القوانين التي تتعارض مع الديمقراطية"، لافتاً إلى أن "دين الدولة مجرد أكذوبة انطوت على الشرقيين".
وأشار صليوا إلى أن "هناك كذباً كثيراً يتم باسم الشريعة"، وأن "الإسلام السياسي أنتج جماعات دموية"، معتبراً أن "المواطنين الشيعة يرفضون الآيدلوجيا المسلحة".
وكان النائب السابق مثال الآلوسي، قال إن "الأحزاب السياسية تسعى إلى تحويل بغداد إلى قندهار"، فضلاً عن العمل على تسهيل انتشار "تجارة المخدرات"، معتبراً أن ما يجري "مؤشر خطير على الحريات".
وقال الآلوسي، لـ"الجبال" إن "قرار حظر بيع المشروبات الكحولية في العاصمة بغداد داخل النوادي الاجتماعية مستغرب وهذا القرار يؤكد وجود نوايا سياسية من أطراف معروفة باتباعها للمرشد الإيراني بأن تحول بغداد إلى قندهار من خلال هكذا قرارات، تساهم في الوقت نفسه بانتشار آفة المخدرات وتعاطيها داخل المجتمع العراقي".