أكد مصدر مطلع في حركة الجهاد الإسلامي السبت 16 تشرين الثاني، أن قياديين اثنين قتلا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف "قواعد عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا".
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس، إنه "تمّ اغتيال عضو المكتب السياسي عبد العزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات الخارجية في الجهاد رسمي أبو عيسى"، في الغارة على منطقة قدسيا.
وأكّد المصدر في الحركة اليوم أن من بين القتلى العضو في حركة الجهاد الطبيب عز الدين وليد القططي، وهو نجل مسؤول الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وأوضح أن الغارة استهدفت بناية تضم مكتباً لحركة الجهاد في سوريا، ما أدى إلى تدميرها كلياً وألحق دماراً كبيراً في محيطها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس الماضي إن الغارة الإسرائيلية استهدفت الخميس "تجمّع مبانٍ يقطنها فلسطينيون"، وأسفرت عن "مقتل 10 أشخاص بينهم ما لا يقل عن 3 عناصر من حركة الجهاد الإسلامي".
وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد، نشرت الأربعاء مقطع فيديو يظهر شخصا قدّم نفسه على أنه أحد المخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.