كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الإثنين 11 تشرين الثاني 2024، عن عملية خلط تجري للنفط الإيراني مع النفط العراقي، قبل تهريبه للأسواق العالمية، وذلك هرباً من العقوبات المفروضة على إيران.
وقال عضو مجلس النواب عن "البارتي" صباح صبحي، في حديث لبرنامج "الثامنة" وتابعته منصة "الجبال"، إن "هناك عمليات خلط للنفط الايراني مع العراقي وتهريبه للاسواق العالمية"، مبيناً أن "عمليات تهريب النفط في أغلب المحافظات العراقية".
وأضاف: "لا يوجد بلد نفطي يعتمد على منفذ واحد للتصدير مثل ما حاصل لدينا اليوم"، مؤكداً أن "الحكومة الاتحادية هي من يتحمل مسؤولية توقف تصدير النفط عبر جيهان التركي".
وأوضح أن "سياسة الاقليم النفطية واضحة وشفافة"، وأن "الاتفاق الأخير أقر 26 دولاراً تكلفة إنتاج ونقل النفط في الإقليم للبرميل الواحد"، مبيناً أن "حصة الإقليم من النفط الأبيض 50 مليون لتر سنوياً توزع على المواطنين".
من جانبه، قال عضو مجلس النواب عن محافظة البصرة عدنان الجابري إن "ملف نفط إقليم كوردستان تحول من فني إلى سياسي بسبب التدخلات"، لافتاً إلى أن "شركة سومو تحدثت عن تهريب للنفط يجري عبر السليمانية".
وأكد الجابري في حديث للثامنة وتابعته "الجبال"، أن "الموازنة تخسر 400 ألف برميل من النفط يومياً بسبب عدم تسلمه من الإقليم"، موضحاً أن "إعادة تصدير النفط المستخرج من الإقليم عبر جيهان يقلل الخسائر المالية".
وأشار النائب إلى وجود "أموال متراكمة للبصرة في ذمة وزارة المالية من البترو دولار"، كما "لا توجد جدية بالضغط على وزارة المالية لاستعادة تخصيصات البترو دولار"، مؤكداً أن "البصرة تحصل على 69% من أموال البترو دولار المخصصة في الموازنة".