"العشاء الأخير" تشعل غضباً.. كنائس عراقية تدين عرضاً مثيراً للجدل بافتتاح أولمبياد باريس

2 قراءة دقيقة
"العشاء الأخير" تشعل غضباً.. كنائس عراقية تدين عرضاً مثيراً للجدل بافتتاح أولمبياد باريس كنيسة في الموصل

دعوة للصوم احتجاجاً

نددت كنائس عراقية بحفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس بعد أن أثير الجدل حول عرض رأى البعض أنه مستوحى من العشاء الأخير، فيما دعت كنيسة في الموصل رعيتها للصوم الإثنين احتجاجاً على ما حدث.

 

بدأ العرض الذي أثار الجدل بمشهد لأشخاص بينهم رجال بملابس نسائية يجتمعون حول مائدة، ليعيد إلى الأذهان لوحة العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه. واستنكر مجمع أساقفة فرنسا "مشاهد تنطوي على سخرية واستهزاء بالمسيحية".

 

واعتبرت الكنيسة الكلدانية في العراق في بيان أن "ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس أمر مخجل واستهزاء بالديانة المسيحية.. يجرح إيمان ومشاعر أكثر من مليارين ونصف المليار مسيحي في العالم".

 

وقالت الكنيسة إن "مبادئ الألعاب الأولمبية تهدف إلى جمع الشعوب على المحبة والاحترام والتعاون وليس إلى التجريح والفرقة"، مشيرة إلى أن البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو "يقف إلى جانب الكنيسة في فرنسا ومجلس أساقفتها".

 

بدوره، دعا رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران مار بندكتوس يونان حنو رعيته إلى الصيام الإثنين احتجاجاُ.

 

وقال: "ليس لدينا أي شيء نفعله غير الصوم والصلاة حتى يغفر الله هذه الإساءة الكبيرة، التي ما هي إساءة للدين فقط لكن للإنسانية"، مضيفاً: "فوجئنا لأن فرنسا بلد العلمانية وبلد الإنسانية، بلد يحترم كل القوميات وكل الديانات، يصدر منها هكذا تصرف مسيء جداً للرموز الدينية".

 

لكن المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، توما جولي، نفى أمس الأحد، أن يكون العرض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير. 

 

فيما صرحت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة للألعاب، آن ديكان، لصحافيين بأن "النية لم تكن أبداً الحط من شأن أية مجموعة دينية"، مردفة: "إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقاً".

الجبال

نُشرت في الاثنين 29 يوليو 2024 05:09 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.