دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، السبت 9 تشرين الثاني 2024، المراكز البحثية لحل أزمة الكهرباء والطلاق.
وقال الحكيم في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "التقينا مساء اليوم عدداً من قيادات المراكز البحثية في العراق، وبعد أن استمعنا لمداخلاتهم القيمة، أكدنا دور هذه المراكز في استكمال بنية الدولة العراقية، وأشرنا إلى التحديات التي عاشها العراق، وأنه انتقل إلى مرحلة جديدة ويخرج من عنق الزجاجة ويقترب من مرحلة الاستقرار".
وأضاف: "بيّنا أن مرحلة الاستقرار تستوجب الإفادة من التجارب الأخرى بشرط مواءمتها مع الواقع العراقي وحضارته وتاريخه وثقافته، وأوضحنا أن الاستقرار قد يسهم في تعاظم دور المراكز البحثية. وأكدنا أن عدم الأخذ بمخرجات المراكز يعود إما لبعدها عن الأولويات أو لصعوبة إقناع صاحب القرار بقيمة هذه المخرجات وأثرها، وحمّلنا المراكز البحثية مسؤولية التكامل الداخلي والتواصل فيما بينها. وقلنا إن هناك فرقاً بين استقلالية المركز وحياديته، ودعونا للمبادرة وتقديم أفكار عملية وواقعية وتحقيق الثقة بها كونها قادرة على تشخيص المشكلة وإيجاد المعالجات".
وأوضح الحكيم وفق بيانه، أن "هناك مشاكل واضحة تحتاج إلى حلول وعلى سبيل المثال أزمة الكهرباء بالإنتاج والجباية، وكذلك الأزمات الاجتماعية ومنها الطلاق، وهنا يأتي دور المؤسسات البحثية لإيجاد الحلول"، مشدداً على "فصل مراكز الأبحاث والفكر عن منظمات المجتمع المدني، وإن تصنيف المراكز بحد ذاته يحتاج إلى بحث يحدد المعيارية وجهة الارتباط، وإن البحوث تحتاج إلى تسويق شأنها شأن أي بضاعة".
وأشار إلى أن "البحث العلمي ضرورة للتصنيف العلمي، ودعونا للاهتمام بموضوعات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تغذية برامج الذكاء الاصطناعي بثقافتنا وتاريخنا وانطباعاتنا وفهمنا للأمور، ودعونا لتخصيصات أعلى للبحث العلمي، فيما شددنا على أهمية التعداد السكاني ودوره في عملية التنمية، ودعونا للتثقيف به وتعريف الجمهور بأهميته".