كشف مصدر دبلوماسي، السبت 9 تشرين الثاني 2024، عن انسحاب قطر من المفاوضات في غزة.
ودخلت دولة قطر في سياق المفاوضات رفقة مصر والولايات المتحدة الأميركية، مقابل حركة حماس و"إسرائيل"، منذ اندلاع الحرب على غزة، بهدف الوصول إلى صفقة لإخراج الرهائن في القطاع، ووقف الحرب.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية، وتابعته "الجبال"، إن "مكتب حماس لم يعد له الحق في الوجود"، مبيناً أن قطر لديها مكتب حماس في الدوحة "ليس هناك سبب لوجوده".
وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن "قطر تنسحب من جهود الوساطة في قطاع غزة".
وسبق ـن قالت مصادر أمريكية وقطرية، لشبكة CNN، إن قطر وافقت في الأسابيع الأخيرة على إخراج حركة حماس من أراضيها بناء على طلب من الولايات المتحدة للقيام بذلك.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون نظراءهم القطريين قبل حوالي أسبوعين بضرورة التوقف عن منح حماس ملجأ في عاصمتهم، ومن جانبها، وافقت قطر وأخطرت حماس قبل حوالي أسبوع، وفق الشبكة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـCNN إن "حماس جماعة إرهابية قتلت أميركيين وتستمر في احتجاز رهائن أميركيين، وبعد رفض المقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك أميركي".