أصبحت الديموقراطية ساره ماكبرايد، أول شخص متحول جنسياً ينتخب عضواً في الكونغرس، ممثلة ولاية "ديلاوير"، بعد حصولها على الأصوات في الانتخابات الأميركية الأخيرة.
وستدخل المرأة البالغة 34 عاماً، التي كانت في مجلس الشيوخ المحلي في "ديلاوير"، إلى مجلس النواب الأميركي في واشنطن.
ماكبرايد، سياسية أميركية عضو في الحزب الديمقراطي، ولدت في آب من 1990، متزوجة وأم لطفلين، وكانت أول متحول جنسي يشغل منصب سيناتور في ولايتها عام 2020، وأول من تحدّث بمؤتمر حزب سياسي وطني أميركي عام 2016، وأول من تدرّب في البيت الأبيض عام 2012.
وحققت المرشحة الديمقراطية فوزها بمقعد الكونغرس، بتغلبها على المرشح الجمهوري جون ويلان، بحصولها على 57.8% من الأصوات.
وكانت حقوق الأشخاص المتحولين جنسياً من بين المواضيع الساخنة في حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية 2024.
ولم تتوقف مفاجآت الانتخابات الأميركية عند ذلك، بل كسرت رقماً قياسياً جديداً بصعود أول امرأتين من ذوات البشرة السوداء إلى مجلس الشيوخ "سينات".
ويضم مجلس الشيوخ الأميركي 100 مقعد، اثنان لكل ولاية، تم التصويت على 34 منها خلال انتخابات 5 تشرين الثاني الجاري. وكافح الديموقراطيون للحصول على أغلبية الثلثَين، وهو تحد فعلي إذ يحظون فيه بأغلبية بسيطة لا تتعدى 51 مقعداً.
وللمرة الأولى في تاريخ البلاد، ستشغل امرأتان من السود مقعدين بنفس الوقت في مجلس الشيوخ بعد فوز الديموقراطيتين انجيلا لسوبروكس وليزا بلانت روشستر في ميريلاند وديلاوير على التوالي.
وفي حين يقرّ مجلس الشيوخ الاتفاقات والمعاهدات وبعض تعيينات الرئيس، مثل السفراء وأعضاء المحكمة العليا، كل القوانين التي تشمل أموالاً يجب أن تبدأ مناقشتها في مجلس النواب.
ويشكل الديموقراطيون الأقلية في مجلس النواب، وكان من المقرر أيضاً تجديد مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 في الانتخابات الجارية، لكن فرز الأصوات قد يستغرق أياماً.