كشف الخبير في الشؤون الأميركية، كاتو سعد الله، عن وعد من المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب لناخبيه بإنهاء النفوذ الإيراني في العراق، متوقعاً أن تنتخبه الجالية العراقية ضد المرشحة الأخرى كامالا هاريس، وتحدد الفائز في الانتخابات.
وقال سعد الله في حديث لبرنامج "الثامنة" وتابعته منصة "الجبال"، إن "الرئيس الأميركي يفوز عن طريق المجمع الانتخابي وحظوظ ترامب بالفوز كبيرة"، مبيناً أن "إيلون ماسك هو أكبر الداعمين لترامب وسيعهد إليه بمنصب كبير".
وأشار الخبير إلى أن "ضعف الإدارة الأميركية لا تصب في مصلحة العالم"، وأن "الإدارة الحالية ضعيفة وحتى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يستمع لها"، مردفاً بالقول، إن "التقارير تتحدث بأن ترامب حصل على أغلبية أصوات الانتخابات المبكرة".
وبيّن سعد الله أن "فريق ترامب يملك خبرة سياسية كبيرة هذه المرة"، وأن المرشح "ترامب يعرف نفسه بأنه حركة جديدة وهذا يخيف الدولة العميقة في واشنطن"، مؤكداً أن "الشرائح المحافظة في أميركا ترفض سياسات الحزب الديمقراطي الجديدة".
وعن العراقيين في الولايات المتحدة، لفت إلى أن "الجالية العراقية في ميشيغان ستحدد من سيفوز بالانتخابات الأميركية"، مشيراً إلى أن "أغلب الجالية العراقية في ميشيغن ستصوت لترامب".
وبحسب الخبير في الشؤون الأميريكة، فإن "فريق ترامب الجديد سيصعّب عمل السياسيين العراقيين"، لافتاً إلى أن "ترامب وعد الناخبين بإنهاء النفوذ الإيراني في العراق".
بالمقابل، قال الكاتب والأكاديمي إياد العنبر، إن "القوى السياسية العراقية ليست لديها بوصلة في العداوة والصداقة"، لكنها أشار إلى أن "الحكومة العراقية ستتعامل بواقعية مع نتائج الانتخابات الأميركية".
وذكر الكاتب في حديث لذات البرنامج، وتابعته "الجبال"، أن "إيران ستكون قادرة على التعامل مع فوز ترامب في الانتخابات"، مبيناً أنه "لا يمكن ضبط الصراع الإقليمي إلا بتدخل أميركي قوي".
وأوضح العنبر أن "إيران رسخت نفوذها بقوة في المنطقة خلال الإدارات الديمقراطية"، مؤكداً أن "إدارة أوباما مكنت من تغول النفوذ الإيراني والتركي بالمنطقة".
وأضاف، أن "إدارة بايدن من أسوأ الإدارات بالتعاطي مع الملفات الدولية"، مشيراً إلى أن "ترمب سيكون مختلفاً هذه المرة وهو أقل اندفاعاً الآن".