"قبل أن يوگع الفاس بالراس".. الصدر يحذر الحكومة العراقية مرة أخرى من التطبيع

3 قراءة دقيقة
"قبل أن يوگع الفاس بالراس".. الصدر يحذر الحكومة العراقية مرة أخرى من التطبيع الصدر في كلمة عن فلسطين (أرشيف)

وجّه رسالة إلى السعودية أيضاً

أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد 3 تشرين الأول 2024، بياناً حذّر فيه الحكومة العراقية من شمولها بقانون تجريم التطبيع مع "إسرائيل"، في المرة الثانية التي يلوح بهذا الملف، كما وجّه رسالة إلى السعودية.

 

وقال الصدر في تدوينة على موقع إكس تابعتها منصة "الجبال"، "قبل أن (يوگع الفاس بالراس) كما الغرب يخطط لإذلالنا، أحذر الحكومة العراقية من زج نفسها بقضية (حل الدولتين). فنحن شيعة محمد وعلي موقفنا واضح إنما هي: دولة واحدة عاصمتها القدس الشريف.. وما من دولة ثانية كي تحلّ أو تُقام".

 

وأضاف: "ففلسطين من البحر الى النهر عربية وما الصهاينة إلا محتلين إرهابيين بما فيهم المستوطنون ولن نعترف باتفاقيات بريطانية ولا غربية".

 

وحذّر الصدر، من أنه "إذا تدخلت الحكومة العراقية فستكون مشمولة بقانون التجريم"، مضيفاً: "كما
نأمل من المملكة العربية السعودية الإلتفات الى ذلك وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني، فهذا أملنا بها بل وجميع الدول العربية والإسلامية.. وإلا فلات حين مندم"، وفق تعبيره.

 

وفي وقت سابق، قال الصدر إن "التعدي على الأجواء العراقية واستعمالها في حربها الإرهابية أمر يستدعي من الحكومة العراقية الردع الدبلوماسي والسياسي السريع وإلا شملها قانون تجريم التطبيع".

 

وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، الهجوم الصهيوني على إيران بـ "الضعيف"، واعتبره دليلاً على "ضعف وارتباك" سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفيما دعا الدول العربية والإسلامية إلى موقف موحد بهدف وقف الاعتداءات الصهيونية، شدد أن التعدي على الأجواء العراقية واستعمالها في "الحرب الإرهابية" أمر يستدعي من الحكومة العراقية الردع الدبلوماسي والسياسي السريع.

 

 ودعا الصدر إلى مقاطعة إسرائيل، وقال: "يجب على الجميع مقاطعته وغلق سفاراته وتجريم التعامل معه وتفعيل مذكرة الإعتقال بحق (النتن)، بل و (الخرف) لتجنيب المنطقة بل العالم برمته خطر الحرب العالمية والصدامات الدموية التي حصدت آلاف الأرواح البريئة بلا أي حجة شرعية أو قانونية".

 

وأضاف: "كلنا أمل بالدول العربية والإسلامية أن تحذو حذو المملكة العربية السعودية باستنكارها للقصف الصهيوني وتعدّيه على الجمهورية الإسلامية، فهذا يعزز من اللحمة ويبعد شبح الطائفية ويزيد من قوة الموقف الحق".

 

الجبال

نُشرت في الأحد 3 نوفمبر 2024 08:15 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.