أفاد مصدر من داخل مطار النجف، بوقوع محاولة اغتصاب لشاب عراقي من قبل باكستانيين اثنين، داخل مطار النجف الدولي.
وقال المصدر لمنصة الجبال، اليوم السبت، أن "عاملين اثنين من دولة باكستان يعملان في مطار النجف، قاما بمحاصرة موظف خدمات عراقي الجنسية يعمل في المطار أيضاً محاولة منهم لأغتصابه".
وبين المصدر أن "اتفاقاً مالياً يجمع بين الشاب العراقي وهذين العاملين، لكن بعد تخلف الشاب عن الاتفاق قام العاملان بمحاولة اغتصابه".
حسب المصدر "استدرج العاملان الباكستانيان الشاب العراقي من كراج المطار إلى المكان الخاص بسكنهما"، فيما لم يذكر المصدر "سبب الاتفاق أو ماهيته".
وأضاف المصدر أن "أحد المواطنين العراقيين كشف الأمر بمحض الصدفة وخلّص الشاب من المعتديين"، وأنه "تم اعتقال الباكستانيين من قبل جهاز المخابرات في المطار، وهما قيد التحقيق الآن".
يتواجد في العراق، وفي مدينة النجف خصوصاً، آلاف الباكستانيين، قدموا إلى العراق بقصد الهجرة والعمل، وبعضهم بات متجذراً بالزواج من عراقيين وإنشاء الأسر والعمل والتملّك في البلد.
وفي تموز الماضي، تداولت تصريحات عن وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري سالك حسين، باختفاء 50 ألف مواطن باكستاني في العراق، قدموا خلال زيارات شهر محرم. ما أثار ضجّة في الأوساط الإعلامية والسياسية العراقية حبينها، وكشف مراقبون وخبراء أمنيون أن للموضوع تبعات اقتصادية وأمنية كبيرة.
وعلّق السياسي العراقي مشعان الجبوري، على المسألة بقول إن ما كشفه وزير الشؤون الدينية الباكستاني عن اختفاء نحو 50 ألف باكستاني في العراق خلال زيارة محرم "يتطلب من الحكومة العراقية التعليق على الأمر، لما يمكن أن يشكله هؤلاء من مخاطر على الأمن وتأثير على سوق العمالة".
بعد فترة وجيزة، أعلن وزير العمل والشؤون العراقية، أحمد الأسدي، أن وزارته ستبدأ بالتحقيق في أنباء تسرب 50 ألف سائح باكستاني للعراق، والعمل لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. فيما أعلنت وزارة الخارجية العراقية تواصلها المباشر مع السلطات في باكستان للتحري عن المسالة، مبينة أن ما يتم تداوله "لا أصل له من الصحة".