ألقى مندوبو دول عدة كلمات أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة التي انطلقت في ساعات متأخرة مساء الإثنين 28 تشرين الأول 2024 بتوقيت بغداد، لمناقشة الضربة الإسرائيلية على إيران.
وقال مندوب العراق في الأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، في كلمة تابعتها "الجبال"، إن "مجلس الأمن لم يتخذ خطوات حاسمة لوقف الاعتداءات الصهيونية".
وأضاف: "حذرنا سابقاً من استمرار سلوك الكيان الصهيوني العدواني"، مؤكداً أن "الاحتلال الصهيوني خرق أجواء العراق وسيادته خلال الاعتداء على إيران".
وتابع: "لن نسمح باستخدام أجواء وأراضي العراق للاعتداء على الدول الأخرى"، مشدداً "على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته، لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان فوراً".
بدوره، قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني في أمام مجلس الأمن الدولي، إن "الدفاع الجوي الإيراني صد معظم الصواريخ الصهيونية"، مؤكداً "استمرار الكيان الصهيوني بعدوانه على إيران وغزة ولبنان يمثل ضرراً للسلم والأمن الدوليين".
وأضاف، أن " تجاهل انتهاكات الكيان الصهيوني يقوض مصداقية مجلس الأمن"، لافتا الى أن "إفلات الكيان الصهيوني من العقاب يطيل دوامة العنف في المنطقة".
ولفت مندوب إيران، إلى أن الجمهورية الإسلامية "تحتفظ بحقها في الرد على الرد الإسرائيلي وردنا سيكون قانونياً".
كما أدان مندوب سوريا في مجلس الأمن "العدوان الإسرائيلي على إيران الذي يعبر عن الاستهتار بالقانون الدولي".
أما مندوب "إسرائيل"، فتحدث عن تنفيذ "تعهدنا بالرد على الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على أراضينا" و" قواتنا نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف عسكرية في إيران ومن بينها منشأة تصنع الصواريخ التي توجه نحو مواطنينا".
وطالب مندوب "إسرائيل" مجلس الأمن بفرض عقوبات على إيران ومنعها من امتلاك قدرات نووية، مبيناً أن "صمت مجلس الأمن يبعث رسالة إلى طهران مفادها أن أفعالها ستبقى بلا عقاب".
وأضاف مندوب إسرائيل: "نحذر قيادات إيران أنه من الآن فصاعداً لن تروا إلا القوة"، مؤكداً أن "إيران تسعى للهيمنة على المنطقة وتستخدم الإرهاب أداة لزعزعة الاستقرار".