- استخدام الأجواء العراقية لتوجيه ضربات لمنشأت إيرانية، وتكرارها على موجات استمرت لساعات، يعد سابقة خطيرة لم تتعرض لها إيران من قبل، إضافة إلى وجود معطيات تشير إلى استخدام أراضي الأردن، وصحراء الحجاز، ممراً لطائراتهم، وما كان هذا ليحصل لو لا وجود اتفاق وسبق إصرار مع الأمريكان المهيمنين على السماء العراقية.
- التعدي على الجمهورية الإسلامية من كيان مارق دخيل على المنطقة يشكل استهتاراً وتجاوزاً خطيراً، يجب أن لا يمر تحت أي ظرف وإلا أصبح الأمر متاحاً، وسيكرره هذا العدو المسعور.
- ولما تقدم، على الأميركي أن يدفع ثمن استهتاره باستخدام الأجواء العراقية؛ وهذا ما سيكون بعونه تعالى في زمانه ومكانه، ولا يستثنى الصهاينة من ذلك، فبعد أن تجرأوا على إيران سيتجرأون على العراق حتما إذا لم يدفعوا ثمن عدوانهم باهظاً.
وصدر أول تعليق للفصائل المسلحة على استخدام الأجواء العراقية من قبل إسرائيل لضرب إيران، عبر كتائب سيد الشهداء. وقال القيادي في الكتائب عباس الزيدي، في حديث لـ"الجبال"، إن "هذا الكيان جدد جريمة اختراق الأجواء العراقية ليشن من خلالها عدواناً على الجمهورية الإسلامية"، مؤكداً أن "فصائل المقاومة العراقية ستوجه ضربات عقابية ردعية للعدو كقصاص عادل لكنها هذه المرة ستكون من العيار الثقيل".
وطلبت "الجبال" تعليقاً من باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية، وتحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات مشتركة، وإعلام وزارة النقل، كلاً على حدة، لكن جميعهم رفضوا التعليق، دون تبيين الأسباب.