قابلة للاشتعال.. "كتل غامضة" على الشواطئ الكندية تثير السكان والعلماء

2 قراءة دقيقة
قابلة للاشتعال.. "كتل غامضة" على الشواطئ الكندية تثير السكان والعلماء شاطئ في كندا

أثارت كتلاً بيضاء جرفتها الأمواج إلى شواطئ مقاطعة "نيوفاوندلاند" الكندية على المحيط الأطلسي لأسابيع، مخيلة السكان المحليين وحيرت العلماء.

 

واكتشف متنزهون كتلاً إسفنجية لزجة بحجم أطباق طعام في أوائل أيلول 2024 على الشواطئ المرصوفة بالحصى في خليج "بلاسينتيا" على الطرف الجنوبي للجزيرة. 

 

ونشر مستخدمون كثر للإنترنت صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي يسألون فيها ما إذا كان أي شخص يعرف أي شيء عنها.

 

وتدفقت الردود على هذه التساؤلات، فتكهن البعض بأنها قد تكون كتلاً من الجبن أو براز كائنات فضائية أو مخاط حيتان. فيما رأى آخرون أن هذه الكتل قد تكون كميات مرمية من العجين أو شمع بارافين كان موجوداً على ناقلة جرى تنظيفها وتفريغها في البحر. وحاولوا إضرام النار فيها، فاكتشفوا أنها قابلة للاشتعال.

 

تقول السلطات الكندية إنها تأخذ هذا التهديد المحتمل للبيئة الساحلية "على محمل الجد".

 

وأرسل خفر السواحل الكنديون فريقاً من ثلاثة أفراد "لتقييم الوضع" وجمع عينات من الكتل على الشواطئ الواقعة غرب العاصمة الإقليمية "سانت جونز"، بغية إخضاعها لفحوص.

 

كما زار عناصر في خدمات الطوارئ البيئية الفدرالية المنطقة مرات عدة، وأجروا ما وصفته وزارة البيئة بأنه "مسوحات جوية وتحت الماء ويدوية واسعة النطاق للشواطئ والخطوط الساحلية في المنطقة لتحديد مدى انتشار المادة، وماهيتها ومصدرها المحتمل".

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية إيليني أرميناكيس، إنه "في هذا الوقت، لم يتم تحديد المادة ولا مصدرها"، موضحة أن التحليل المخبري الأولي يشير إلى أن "المادة قد تكون نباتية".

 

ومع ذلك، ثمة حاجة إلى مزيد من التحليل على "المادة الغامضة" لتحديد ماهيتها بالضبط وتأثيراتها المحتملة، وفقاً لأرميناكس.

الجبال

نُشرت في الأحد 27 أكتوبر 2024 10:20 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.