اثار الضربة الإسرائيلية على طهران
أفاد مصدر أمني بعدم تعرّض أي منشأة او هدف مدني او عسكري او اقتصادي داخل العراق لأذى، خلال الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم على إيران.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، اليوم السبت، "نؤكد عدم تعرض أي منشأة عراقية أو أهداف مدنية أو عسكرية أو اقتصادية داخل العراق أثناء الاعتداء الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
أدانت الحكومة العراقية "بأشد العبارات" الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع عسكرية في إيران، محذرة من مغبة نتائج الصمت الدولي على "السلوك الصهيوني" في غزة ولبنان وسورية وأخيراً إيران.
وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان، "تضامن العراق ووقوفه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مشدّداً على "الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة".
في هذه الاثناء، أعرب زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر عن استيائه من استخدام إسرائيل للأجواء العراقية، في تنفيذ ضربتها، مثيراً الجدل حول نقطة حساسة جداً.
وكانت الحكومة العراقية قد أكدت في أكثر من مناسبة آخرها خلال زيارة وزوير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بغداد في تشرين الأول الجاري، رفضها استخدام الأجواء العراقية في ضرب إيران. لم يخرج اي موقف رسمي بشأن الموضوع حتى الآن.
وعلّق الصدر على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت إيران، واصفاً إياها بـ"الضعيفة" و"أصغر من أن تُستنكر"، مديناً "انتهاك إسرائيل للأجواء العراقية خلال تنفيذ الهجوم"، ومطالباً الحكومة العراقية برد سريع على هذا "التعدّي".
