الجيش الإسرائيلي: استهدفنا منشآت لصنع الصواريخ في إيران و"المهمّة أنجِزت"

2 قراءة دقيقة
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا منشآت لصنع الصواريخ في إيران و"المهمّة أنجِزت" طائرة حربية إسرائيلية/ تعبيرية

أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه ضربات "دقيقة وموجهة" على إيران، مشيراً إلى أنّه استهدف منشآت لصنع الصواريخ ومنظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى بمناطق عدّة في البلاد، رداً على الهجوم الإيراني في مطلع الشهر.

 

وقال الجيش في بيان، صباح اليوم السبت، إنّ "طائراتنا عادت بأمان.. الضربة الانتقامية تمت والمهمة أنجِزَت".

 

وأضاف أنه "بناء على معلومات استخبارية، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي منشآت تصنيع صواريخ أنتِجت فيها صواريخ أطلقتها إيران على دولة إسرائيل خلال العام الفائت"، مردفاً: "في الوقت نفسه، ضرب الجيش الإسرائيلي منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية إضافية، كانت تهدف إلى تقييد حرية عملية إسرائيل الجوية في إيران".

 

وذكر أن الضربات نُفّذت رداً على الهجمات الإيرانية الأخيرة ضد إسرائيل ومواطنيها، منوّهاً أن "إيران أطلقت مئات الصواريخ على دولة إسرائيل خلال الهجومين اللذين نفذتهما في نيسان وتشرين الأول 2024، وتقوم بتمويل وتوجيه الأنشطة الإرهابية عبر حلفائها في الشرق الأوسط لمهاجمة إسرائيل".

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن "إيران كانت كذلك تعمل على تقويض الاستقرار والأمن الإقليميين وكذلك الاقتصاد العالمي".

 

وفي بيان منفصل، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، أن هذه الضربات "أعطت إسرائيل هامش تحرك أكبر" في الأجواء الإيرانية، محذراً إيران من أنّها ستدفع "ثمناً باهظاً" في حال حدوث تصعيد جديد.

 

قال هغاري: "إذا ارتكب النظام الإيراني خطأ ببدء دورة تصعيد جديدة، سنضطر إلى الرد"، مضيفاً "رسالتنا واضحة: كل الذين يهدّدون دولة إسرائيل ويحاولون إغراق المنطقة في تصعيد أوسع سيدفعون ثمناً باهظاً".

 

كانت إيران قد أطلقت أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل في نسيان وحوالى 200 صاروخ في تشرين الأول الماضي، انتقاماً لاغتيال قيادي بالحرس الثوري في دمشق، بعده اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في بيروت.

الجبال

نُشرت في السبت 26 أكتوبر 2024 09:40 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.