هزّت قضية تحرش جديدة الرأي العام بمحافظة النجف، بقيام أستاذ جامعي ورئيس قسم في القانون بابتزاز طالبات والتحرش بهن أكثر من مرة.
وبحسب مراسل "الجبال"، فإن "إحدى الطالبات قررت التعاطي مع المتهم بكلية القانون في جامعة الإمام الصادق وسط محافظة النجف، وكشف أمره إلى العلن، حيث أقدمت على استدراج رئيس القسم المُتحرش لتصويره وهو يمارس الجنس على الهاتف معها".
الطالبة، وبحسب ما تم توضيحه على مواقع التواصل الاجتماعي بينت أنها "تعرضت للمساومة والابتزاز أكثر من مرة من قبل رئيس القسم لأجل رفع درجاتها في الامتحانات، والتهديد بخفض درجاتها في حال رفض ذلك".
وقالت: "التجأت إلى هذا الفعل، بعد أن يأست منه ومن ضغوطاته المُستمرة".
وحققت "الجبال" في هذا الموضوع عبر مراسلها لمعرفة تفاصيله، وتحدثت بعض الطالبات عن رئيس القسم مؤكدات ممارسته التحرش بالطالبات.
الطالبة (ز.ع) أوضحت، لـ"الجبال"، اليوم الأربعاء، أن "رئيس القسم كان يتواصل مع مُعظم الطالبات ويتحدث بكلام غير لائق، ويستخدم أسلوب التلميح لأستدراج ضحاياه".
فيما أشارت طالبة أخرى إلى أن "رئيس القسم يستغل دار الضيافة في الجامعة، لممارسة الجنس مع الضحايا، ويقوم بتهديدهن لعدم الإفصاح عن هذا الأمر كي لا يتم فضحه".
وزارة التعليم العالي لم تتخذ أي إجراء في هذه القضية لحد هذه اللحظة، في حين طالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة هذا الشخص، كون "قضية تحرش أساتذة الجامعات أصبحت تتكرر، وآخرها قضية عميد الكلية في البصرة".