هاجم رئيس العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، ما وصفه بـ"انحياز الـ mbc لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، إذ أن "القناة 13 العبرية لو أرادت أن تعد تقريراً عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحـيى السنوار لكانت أكثر إنصافاً من mbc وأخواتها".
كانت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، أعلنت وقف عمل قناة "إم بي سي" السعودية في البلاد، على خلفية بثها تقريراً وصف زعماء وقادة الفصائل بأنهم "إرهابيون".
وتحدث مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف عن أن "ثقتنا برئيس مجلس النواب نبيه بري كاملة ولا مفاوضات تحت النار، وما لا يأخذ بالنار لا يأخذ بالسياسة".
وفي مؤتمر صحفي تابعته "ألجبال"، أدان عفيف بـ"شدة انحياز الـmbc وأخواتها للمجرم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ـ فحرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض على القتل، ولو أرادت القناة 13 العبرية أن تعد تقريراً عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحـيى السنوار لكانت أكثر إنصافاً من mbc وأخواتها".
وقال إن "الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه وهي من تمده بالسلاح والذخائر وهي المسؤولة الأولى عن المجازر البشعة التي تطال شعبنا ولن يغير وصول موفدها إلى بيروت من القول إن أميركا هي أمّ الإرهاب".
وأشار إلى أن "مؤسسة القرض الحسن مؤسسة مدنية مرخصة، وحزب الله لا يستلم مخصصاته من مؤسسة القرض الحسن، وهذه المؤسسة تحسبت للعدوان واتخذت كل احتياطاتها وستفي بالتزاماتها"، مؤكداً أن "القصف الذي استهدف مراكز القرض الحسن لا مبرر له على الإطلاق".
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن أربع غارات مساء الأحد، على الضاحية الجنوبية، مستهدفاً مواقع "جمعية مؤسسة القرض الحسن"، وهي الذراع المالي لـ"حزب الله" في لبنان، كما أشيع.
وشدد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، على أن "العدو يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياة أسرانا وصحتهم، وما ينتزع من الأسرى من تصريحات وأقوال تحت الضغط لا قيمة له على الإطلاق".
ودان عفيف "تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي تبرر للصهيونية جرائمها، مشيراً إلى أن "خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه، وقد لحقت بالعدو خسائر جسيمة بالأرواح والدبابات".
وقال إن "المقاومة الإسلامية تعلن عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية، مضيفاً أن "عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".