دعت وزارة الخارجية الأميركية، الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان، إلى تشكيل حكومة "دون تأخير"، بالإضافة إلى "الامتناع عن العنف أو الترهيب".
ويوم الجمعة الماضي، 20 تشرين الأول، جرت عملية التصويت العام لانتخاب أعضاء الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان، واستمرت من الساعة 7:00 صباحاً حتى الساعة 6:00 مساء.
وقال المكتب الإعلامي في الخارجية الأميركية، لـ"الجبال"، إنه "لقد سررنا برؤية الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان العراق، مضيفة: "لقد شجعنا جميع الناخبين المؤهلين على المشاركة وإسماع أصواتهم. لقد شهدنا إقبالاً كبيراً من الناخبين ومرت الانتخابات دون وقوع حوادث أمنية كبيرة".
وأشارت إلى أن "الانتخابات عنصر حيوي في العملية الديمقراطية، ونحن ندعم جميع الجهود المبذولة لضمان أن تكون حرة ونزيهة وأن تجرى من خلال عملية سلمية وشفافة".
وأشادت الخارجية بـ"الدور الحيوي للمجتمع المدني ووسائل الإعلام في تعزيز الحوار السياسي وإظهار أصوات سكان إقليم كوردستان العراق قبل الانتخابات"، إذ أن "مشاركتهم النشطة ضرورية في تعزيز الوعي وضمان طرح القضايا الرئيسية التي تؤثر على المنطقة على صدارة الخطاب العام".
وحثت الخارجية الأميركية "الأحزاب السياسية والمجتمع المدني على دعم الانتقال السلمي وتشكيل حكومة دون تأخير"، لأن هذه الانتخابات "توفر فرصة للأحزاب السياسية في المنطقة لتعزيز المؤسسات السياسية في إقليم كوردستان العراق من خلال تشكيل حكومة جديدة قادرة على تحقيق نتائج ملموسة للمنطقة."
ودعت الخارجية الأميركية عبر "الجبال"، كافة الأحزاب السياسية وقوات الأمن إلى "احترام الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام والمجتمع المدني في العملية الديمقراطية والامتناع عن العنف أو الترهيب".
وقسّم النظام الانتخابي المتبع إقليم كوردستان إلى أربع دوائر انتخابية هي (أربيل، والسليمانية، ودهوك، وحلبجة)، ووزّع المقاعد البرلمانية على الدوائر الأربعة على النحو التالي: أربيل (34 مقعداً كلياً) منها مقعد واحد للمكون المسيحي ومقعد واحد للتركمان - السليمانية (38 مقعداً كلياً) منها مقعد واحد للمكون المسيحي ومقعد واحد للتركمان - ودهوك (25 مقعداً كلياً) منها مقعد واحد للمكون المسيحي، وحلبجة (3 مقاعد كلية) دون أي مقاعد للمكونات.
