الديمقراطي الكوردستاني: تشكيل حكومة الإقليم سيتأخر.. والرئاسة لنا بلا تفاوض

الديمقراطي الكوردستاني: تشكيل حكومة الإقليم سيتأخر.. والرئاسة لنا بلا تفاوض البارتي واليكتي (فيسبوك)

الاتحاد الكوردستاني يقول إنه قد يذهب إلى المعارضة

أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن تشكيل حكومة إقليم كوردستان سيتاخر، مؤكداً على أن رئاسة الحكومة غير قابل للتفاوض، بينما اعتبر الاتحاد الوطني الكوردستاني ذلك بأنه "استفزازي".

 

وقال عضو مجلس النواب الاتحادي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني شيروان الدوبرداني في حديث لبرنامج "المقاربة" وتابعته منصة "الجبال"، إن البارتي كانت لديه "45 مقعداً وأصبحت مقاعدنا بين 39 و40 مقعداً"، مبيناً أن "تراجع مقاعدنا سببه تقليل عدد المقاعد بقانون الانتخابات".

 

وقال الدوبرداني إن "تشكيل حكومة كوردستان سيتأخر وفقاً لنتائج اليوم. وسنشكل لجنة لزيارة جميع الاحزاب الفائزة للتفاوض"، لافتاً إلى أن "رئاسة الحكومة ستكون للبارتي وهذا غير قابل للتفاوض".

 

وأضاف: "نحن الفائز الأول ومن غير المقبول أن نعطي رئاسة الحكومة"، وأوضح أن "البارتي قادر على تشكيل الحكومة دون اليكتي لكن هذه ليست سياستنا"، مشيراً إلى أن "اليكتي يتحدث كأنه ليس جزءًا من كوردستان بمشالكها وإيجابياتها".

 

وأوضح النائب عن البارتي أن "انتخابات كوردستان كانت فريدة على مستوى العراق رغم التشنجات السابقة"، وهي "كانت رسالة وأثبتت عدم وجود أفراد غير عراقيين كما يدعون".

 

وتابع: "راضون عن العملية الانتخابية لكننا غير راضين عن قرار المحكمة الاتحادية. لم نصوت على حلبجة كمحافظة لكن المحكمة الاتحادية احتسبتها دائرة انتخابية"، مبيناً أن "القوى الشيعية ترفض التصويت معنا على حلبجة كمحافظة".


وختم بالقول: "هناك جلسة يوم السبت المقبل ومن الممكن انتخاب رئيس البرلمان".

 

اليكتي يرفض "الاستفزاز"

 

عضو حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني غازي كاكائي قال في حديث لذات البرنامج وتابعته "الجبال"، تحدث عن اليكتي قائلاً: "رفعنا عدد أصواتنا ومقاعدنا خلافاً للديمقراطي الكوردستاني"، حيث "رفعنا أصواتنا بمقدار 60 ألف صوت في أربيل".

 

وبيّن أن "هذه أول انتخابات نزيهة دون تزوير في كوردستان"، و "لولا المحكمة الاتحادية لما اجريت انتخابات في كوردستان"، وفق تعبيره، مضيفاً: "لا يمكن للإقليم إلا أن يثق بالمركز لأنه لا يمكن أن يتصرف دونه".

 

وأضاف كاكائي: "نحن أمام مسؤولية تجاه جماهيرنا ويجب أن نكون في المناصب التنفيذية"، واصفاً "إعلان البارتي عدم التخلي عن رئاسة الحكومة" بأنه "خطاب استفزازي".

 

وتابع: "لا نذهب إلى إقصاء الديمقراطي والأمر مختلف عن كركوك"، وأوضح أن "الأحزاب الصغيرة من الصعب أن تذهب مع الديمقراطي الكوردستاني"، متابعاً: "لو استطاع البارتي تشكيل الحكومة دوننا سنبقى بالمعارضة".

 

التقسيم الممكن 

أما الكاتب والباحث رستم محمود، فقال في حديث لبرنامج "المقاربة" وتابعته منصة "الجبال"، إن "الرجاحة هي من انتصرت في هذه الانتخابات"، وهي "لن تكتمل في كوردستان إلا بتفاوض الحزبين الرئيسيين"، مبيناً أن "المزاج الشعبي في الإقليم مع أحزاب الكفاح المسلح لتحقيق الهوية الكوردية".

 

وقال الباحث إن "هناك ثباتاً في القاعدة التي تصوت للحزبين الرئيسيين منذ 1992 حتى الآن"، مبيناً أن "بعد اليوم لا يمكن التشكيك بشرعية هيمنة البارتي واليكتي في العالم السياسي لكوردستان".

 

وذكر محمود أن "خصوصية كوردستان لا تسمح بتشكيل حكومة دون شراكة"، وأن "6 مناصب في الإقليم وبغداد وكركوك للكورد يمكن إعادة توزيعها"، مبيناً أن "اليكتي يمكن أن يحصل على منصب رئاسة البرلمان ووزارة سيادية".

 

وأشار محمود إلى أن "3 مقاعد من الكوتا والأحزاب الإسلامية ستكون مع البارتي"، وأن "اليكتي من المستحيل أن يتوافق مع الجيل الجديد وجبهة الشعب"، مبيناً أن "دخول الجيل الجديد للحكومة سيسهل الأمر على الحزبين الحاكمين".

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 12:20 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.