يحيى السنوار (رويترز)
نعت حركة "حماس" رسمياً، اغتيال رئيس المكتب السياسي لها، يحيى السنوار، في جنوب قطاع غزة، قبل الليلة الماضية.
وقالت الحركة في بيان إنه "بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلاً من أنبل الرجال وأشجع الرجال. رجل كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيداً مع من سبقه من اخوانه الشهداء: ننعى القائد الوطني الكبير، الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم) رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى".
وأضافت الحركة أن السنوار "ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة".
كان الرئيس الأميركي جو بايدن، قال بعد مقتل السنوار، إن "الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة دون سيطرة حماس على السلطة"، مبيناً أن "السنوار كان مسؤولاً عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأميركيين ومواطني أكثر من 30 دولة".
وأضاف الرئيس الأميركي، أن "مقتل السنوار يمثل يوماً جيداً لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، حسب تعبيره.
أما المرشحة للرئاسة الأميركية كاملا هاريس، فقالت: "يتم القضاء على حماس وتم القضاء على قياداتها" مبينة أن "هذه اللحظة تمنحنا الفرصة لإنهاء الحرب في غزة".
