خبير: موقف السوداني وابن سلمان نفسه من الحرب.. والنظام السوري يفكر بإضعاف نفوذ إيران

4 قراءة دقيقة
خبير: موقف السوداني وابن سلمان نفسه من الحرب.. والنظام السوري يفكر بإضعاف نفوذ إيران إياد العنبر (فيسبوك)

حديث عن الشرق الأوسط وإزالة الحدود

في خضم الحديث عن توسع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ومواقف الأنظمة من التوتر الحاصل والاستهداف الإسرائيلي المحتمل لإيران، قارب خبير بين موقف رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بينما توقع أن يسعى النظام السوري لإضعاف نفوذ إيران في سوريا.

 

وقال إياد العنبر، أستاذ العلوم السياسية، في حديث لبرنامج "المقاربة" تابعته منصة "الجبال"، إن "موقف الحكومة العراقية لا يختلف عن أي موقف في المنطقة"، بالنسبة للحرب الدائرة على لبنان وغزة، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس "عراقجي سمع ذات المواقف من محمد بن سلمان ومن محمد شياع السوداني".

 

وأشار العنبر، إلى أن "القنيطرة ستكون هدفاً للكيان لقطع خطوط الإمداد من سوريا إلى حزب الله"، وإلى وجود "خريطة جديدة في سوريا ستؤثر على المقاومة العراقية هناك"، مبيناً أن "النظام السوري يفكر لاستغلال الوضع لإضعاف النفوذ الإيراني".

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن"قيادات المقاومة في العراق بأسمائها الصريحة أكدت عدم التزامها بقرارات السلم والحرب"، وأشار إلى أن "احتكار تمثيل الشيعة بمن يحمل السلاح فقط منطق غير صحيح"، لافتاً إلى أن "الحرس الثوري لا يصدر موقفاً مغايراً للحكومة الإيرانية، خلافاً لما يجري في العراق".

 

 قرار الحرب لدى البرلمان 

من جانبه، قال الباحث في الشأن السياسي هاشم الكندي، إن "مواقف الحكومة العراقية جيدة وقامت بما مفروض عليها في مجال الإسناد"، وبيّن أن "لا الحكومة ولا المقاومة تمتلك قرار الحرب والسلم وهو بيد البرلمان"، لافتاً إلى أن "العراق تعرض 6 مرات لقصف من الكيان".

وأوضح الكندي في حديث لبرنامج "المقاربة" تابعته منصة "الجبال"، أن "المقاومة العراقية لا تعمل لأوضاع خاصة من خلال استغلال الحرب الحالية"، وأشار إلى أن "إحداثيات المفاعل النووي للكيان معروفة وهو هدف للمقاومة"، بينما "لا تتوفر معلومات عن سرايا أولياء الدم والمقاومة حق مكفول للجميع".

وقال الكندي إن "سوريا تعلم من وقف معها ومن خذلها وموقفها لا يزال ثابتاً"، مبيناً أن "الكيان لديه معلومات عن اختراق بري ستقوم به المقاومة من الجولان".

وبيّن الكندي أن "تهديدات إيران أجبرت أميركا على تهدئة الكيان بشأن ضرب إيران"، موضحاً أن "غزة محاصرة من قبل مصر السيسي".

وقال الكندي إن الأمين العام لحزب الله، الراحل حسن نصر الله "أبلغنا بحرب حتمية مع الكيان قبل طوفان الأقصى بـ7 أشهر"، مبيناً أن "السيد نصر الله كانت لديه معلومات عن نوايا حرب من الكيان ضد الشيعة".

وأضاف، أن الولايات المتحدة الأميركية "تريد تحويل العراق إلى حالة صدام أو زيلينسكي".

 

الشرق الأوسط والحدود

بدوره، قال باحث في الشأن اللبناني أحمد الزين إن "واشنطن تراجعت عن موقفها بعد فشل التوغل البري للكيان"، إن "الحكومة اللبنانية كانت تريد استغلال الأزمة لتنفيذ أجندات أميركية وعزل حزب الله"، لكن "زمام المبادرة أصبح بيد المقاومة في جنوب لبنان".

وأوضح الزين لذات البرنامج أن "العرب موافقون على الشرق الأوسط الجديد لكنهم لا يعرفون حقيقة المشروع"، إذ "الشرق الأوسط الجديد ستختفي به الكثير من الحدود"، مبيناً أن "مشروع الكيان هو شرق أوسط خالٍ من المقاومة"، لكن "المقاومة ستجبر نتنياهو لاستجداء الحل السياسي"، حسب رأيه.

الجبال

نُشرت في الخميس 17 أكتوبر 2024 12:35 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.