الأعرجي عن الانتخابات: السوداني قد يبحث عن تحالف مع الصدريين.. والبارتي سيكسب القوى الصغيرة

الأعرجي عن الانتخابات: السوداني قد يبحث عن تحالف مع الصدريين.. والبارتي سيكسب القوى الصغيرة بهاء الأعرجي (يوتيوب)

قال إن مقاعد الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني سترتفع في انتخابات كوردستان

تحدث نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي عن مساعي تعديل قانون الانتخابات لمجلس النواب الاتحادي، وأسبابه آثار ذلك، بينما تطرق إلى انتخابات إقليم كوردستان المرتقبة، ومصير القوى الصغيرة.

 

وقال الأعرجي في حديث لبرنامج "المقاربة"، وتابعته منصة "الجبال"، إن "التعديل المراد إجراؤه على قانون الانتخابات يستهدف محاربة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني"، لكن "تعديل قانون الانتخابات الذي يستهدف محاربة السوداني سيستفيد منه التيار الصدري"، إذ أن "شكل قانون الانتخابات الذي يريدون تعديله سيمنح الصدريين 100 مقعد"، بحسب الأعرجي.

 

وقال النائب السابق لرئيس الحكومة إن "تعديل قانون الانتخابات وسيلة ضغط لدخول السوداني مع الإطار التنسيقي"، مضيفاً: "إذا استمرت نوايا إضعاف السوداني سيبحث عن تحالفات مع الصدريين أو غيرهم".

 

وأوضح الأعرجي، أن "عدد مقاعد السوداني"، في الانتخابات المقبلة "غير واضحة وهناك متغيرات لحين موعد الانتخابات"، مؤكداً أن "السوداني يطمح لولاية ثانية لكنها ليست أولوية له حالياً".

 

وعن الخلافات داخل الإطار التنسيقي ورئيس حكومته، بيّن الأعرجي أن "أزمة المنطقة خففت وأجلت بعض المشاكل السياسية مع الحكومة"، مبيناً أن "فالح الفياض وعمار الحكيم وهمام حمودي يقفون ظهيراً للسوداني".

 

وبالنسبة لرئيس ائتلاف دولة القانون، قال الأعرجي إن نوري "المالكي تعامل بوسطية في الخلافات السياسية رغم زعله الكبير"، وإنه "عاتبني لوقوفي مع السوداني"، لافتاً إلى أن "المالكي (ما يخوف) إذ أن المخيف هو من لا يمتلك تجربة فقط".

 

 انتخابات كوردستان

 

وعن الانتخابات المزمع إجراؤها في إقليم كوردستان، توقع نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي أن "ترتفع مقاعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني (البارتي) والاتحاد الوطني الكوردستاني (اليكتي) على حساب الأحزاب الناشئة في كوردستان".

 

ويتنافس تحالفان، مع 13 حزباً سياسياً، و124 مرشحاً مستقلاً، للفوز بالجلوس على 100 مقعد برلماني في انتخابات إقليم كوردستان المقبلة.

 

وأشار الأعرجي إلى أن غالبية القوى الصغيرة ستذهب مع حزب الديمقراطي الكوردستاني، وليس الاتحاد الوطني الكوردستاني"، لكنه توقع حصول "صراع بتشكيل حكومة كوردستان بعد الانتخابات".

 

ومن المفترض أن تجري انتخابات برلمان كوردستان خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2024، إذ كانت أول انتخابات برلمانية شهدها إقليم كوردستان في عام 1992، وآخرها كان في عام 2018.

 

وعن علاقة القوى السياسية في الوسط والجنوب مع القوى الكوردستانية، قال الأعرجي إنه "من الخطأ دعم طرف كردي على حساب طرف آخر في انتخابات الإقليم".

 

"فشل سني"

 

بهاء الأعرجي تحدث عن أزمة رئاسة البرلمان، وقال إن "سياسيي السنة لديهم أزمة فشل داخلي ويعلقوها على الآخرين"، مبيناً أن "فشل الكتل السنية بحسم منصب رئاسة البرلمان هو فشل بتحقيق تطلعات الشارع".

 

وأضاف، أن "محمد الحلبوسي ليس ناجحًا لكن مناوئيه ضعفاء"، متوقعاً أنه "لن يكون هناك رئيس جديد للبرلمان لأن المنصب (منفوس)" حسب تعبيره، وبالتالي فإن "صراعات السنة ستضيّع منهم الكثير بعد منصب رئاسة البرلمان".

 

الحرب في المنطقة

 

عمّا يجري من حرب في الشرق الأوسط، قال الأعرجي إن "السوداني لعب دوراً كبيراً نيابة عن حزب الله وحماس وإيران"، وإنه "كان فاعلاً برسالة تهدئة وصلت إلى لبنان".

 

وأشار الأعرجي إلى أن "إيران تعمل على الابتعاد عن الحرب ولا يجب على العراق رمي نفسه"، وأن "إيران لا تؤمن بوحدة الساحات"، مبيناً أنه "يراد للعراق الدخول بالحرب لإسقاط تجربة الحكم الشيعي".

 

وأوضح أن "إيران تستطيع إيقاف ثلثي طاقة العالم دون إطلاقة واحدة"، لكن "العراق سيكون أول المتضررين بحرب الطاقة".

 

وأضاف: "لا يوجد اعتداء على العراق لذلك لا داعي لولادة مقاومة. حزب الله ساعدنا بحرب داعش لكن رد الجميل يجب أن يكون على أرض لبنان"، موضحاً أن "الإساءة للسيد السيستاني كانت تستهدف استفزاز العراق وجره للحرب".

الجبال

نُشرت في الاثنين 14 أكتوبر 2024 04:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.