أعلن حزب الله، الأحد 13 تشرين الأول 2024، استهداف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بصلية صاروخية، كما تبنى الهجوم على قاعدة عسكرية في حيفا، وتحدث عن تفاصيل الاشتباك في ميس الجبل.
وقال الحزب في بيان تابعته "الجبال" إنه "عند الساعة (7:15) من مساء يوم الأحد 13-10-2024 استهدف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بِصلية صاروخية"، وذلك "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
وقبل ذلك، تبنى حزب الله للهجوم على القاعدة العسكرية في حيفا، والذي أوقع بحسب حصيلة أولية 3 قتلى و67 جريحاً.
وقال الحزب إنه نفذ مساء الأحد "عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا"، مبيناً أن "المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير".
وسبق أن أعلن الحزب أنه أطلق "وابلاً من القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة ودارت مع القوة المُتسللة اشتباكات عنيفة من المسافة صفر وأوقعوا أفرادها بين قتيلٍ وجريح وانسحبت القوة المُعادية وسط صراخ وعويل الجنود المُعتدين"، وذلك "عند أطراف بلدة ميس الجبل عند الساعة (7:30) من مساء يوم الأحد".