"براءة مما قد يحصل".. باحثون يحددون الهدف من تهديد السيستاني وموقف السفارة الأميركية

2 قراءة دقيقة
"براءة مما قد يحصل".. باحثون يحددون الهدف من تهديد السيستاني وموقف السفارة الأميركية الإعلام الإسرائيلي وضع صورة السيستاني في قائمة أهداف (فيسبوك)

حدد خبراء وباحثون، الهدف من وضع صورة المرجع الديني الأعلى في النجف، علي السيستاني، على قائمة الأهداف الإسرائيلي المستهدفة، مفسرين موقف السفارة الأميركية في بغداد من ذلك.

 

ويرى الباحثون أن إسرائيل تهدف إلى منع صدور "فتوى جهاد" ضد إسرائيل من مرجعية النجف، بينما تحاول السفارة الأميركية "البراءة مما قد يحصل".

 

وقال الباحث في الشأن السياسي حيدر الموسوي، في حديث لبرنامج "المقاربة"، تابعته منصة "الجبال"، إن "الموقف الأميركي من الإساءة للسيد السيستاني بسبب شعورها بخسارة الحلفاء"، معتبراً أن "موقف السفارة الأميركية من السيد السيستاني تبرؤ مسبق لما قد يحصل".

 

وذكر الموسوي أن المرجع السيستاني "أفتى بالجهاد الاغاثي وإزالة التوحش الاسرائيلي"، لافتاً إلى أن "السيد السيستاني دعا لزوال إسرائيل وهذا ما جعله بدائرة الاستهداف".

 

من جانبه، لفت خبير في الشؤون الأميركية العراقية كاتو سعد الله، حديث لذات البرنامج، وتابعته "الجبال"، إلى أن "استهداف السيد السيستاني رسالة لمنع إصدار فتوى جهاد ضد إسرائيل"، مبيناً أن "إذا سمحت أميركا لإسرائيل المساس بالسيد السيستاني ستكون غبية".

 

وحول الضربة المتوقعة من قبل إسرائيل، قال الباحث الموسوي إن "العراق سيعتبر متواطئاً مع الكيان في حال استخدام أجواء العراق لضرب إيران"، لكنه قال إن "كلمة السوداني بجمعية الأمم المتحدة ضد الكيان أقوى من بزشكيان".

 

بينما قال سعد الله إن "ضربة إيران ستكون عبر استخدام أجواء العراق"، حيث أن "الكيان يحتاج لمساعدة أميركا لفتح أجواء العراق أو الخليج لضرب إيران"، لافتاً إلى أن "إسرائيل حددت الفصائل في العراق وستقوم باستهدافها".

 

وأشار إلى أن "الصحافة الأميركية تداولت بجدية رأي السيد الصدر القديم حول الحرب مع الكيان"، مبيناً أن "نتنياهو لم يتفق مع بايدن بشأن طبيعة الرد على إيران"، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية "لا يستمع لبايدن ولا فائدة من وساطات دول الخليج".

الجبال

نُشرت في الخميس 10 أكتوبر 2024 11:53 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.