اتهامات متبادلة.. قصف ومواجهات بين "قسد" وقوات الأمن السورية في حلب

اتهامات متبادلة.. قصف ومواجهات بين "قسد" وقوات الأمن السورية في حلب مواجهات في سوريا (مواقع التواصل)

قالت وكالة "سانا" السورية، الاثنين 22 كانون الأول 2025، إن قوات سوريا الديمقراطية، أقدت على استهداف نقاط لقوى الأمن الداخلي في حلب، بينما حمّل إعلام قوات سوريا الديمقراطية، حكومة دمشق، المسؤولية الكاملة عمّا وصفته بـ"الاعتداءات"، وذلك بعد أن شهدت بعض أحياء حلب، مواجهات وقصفاً متبادلاً.

 

وفي التفاصيل، نقلت وكالة "سانا"، عن مراسلها، قوله: "استهدفت قوات سوريا الديمقراطية، نقاطاً لقوى الأمن الداخلي قرب دواري شيحان والليرمون انطلاقاً من مواقعها في حي الأشرفية".

 

وأضافت، في سلسلة أنباء تابعتها "الجبال"، أن "الاستهداف أسفر عن إصابة عنصرين من الدفاع المدني برصاص قوات سوريا الديمقراطية، قرب حي الأشرفية بمدينة حلب".

 

وتابعت "سانا"، أنه "تم استخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الـ(آر بي جي) والهاون، في محيط حي الأشرفية والمنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون".

 

وبيّنت، أنه "تم إغلاق طريق غازي عنتاب - حلب من جهة دواري الليرمون وشيحان بسبب استهداف قوات سوريا الديمقراطية للطريق"، بحسب قولها.

 

في المقابل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إصابة عضوين من قوى الأمن الداخلي، بجروح، من جراء هجوم نفذته "فصائل" مرتبطة بوزارة الدفاع السورية.

 

وقال الإعلام المركزي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان تابعت "الجبال"، "أُصيب عضوان من قوى الامن الداخلي - حلب بجروح إثر هجوم نفذته فصائل مرتبطة بوزارة الدفاع في حكومة دمشق على حاجز في دوار الشيحان بحلب، في استمرار واضح لنهج التصعيد المنفلت، والذي يهدد أمن المدينة وحياة المدنيين ويكشف عجز حكومة دمشق عن ضبط فصائلها"، محملاً حكومة دمشق "المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات".

 

وأضاف، أن "فصائل حكومة دمشق، شنّت هجوماً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، بعد استهداف حاجز قوى الأمن الداخلي - حلب من قبل تلك الفصائل"، مبيناً، أن "الأهالي وقوى الأمن الداخلي واجهوا الاعتداء واتخذوا كل الإجراءات لحماية أنفسهم".

 

 


الجبال

نُشرت في الاثنين 22 ديسمبر 2025 06:30 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.