قوات اليونيفيل: تعرضنا لقصف إسرائيلي مقصود
2 قراءة دقيقة
اليونيفيل في جنوب لبنان (فيسبوك)
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف قوات تابعة للأمم المتحدة
أعلنت قوات اليونيفيل، التابعة للأمم المتحدة، الخميس 10 تشرين الأول 2024، تعرضها لقصف إسرائيلي "مقصود"، في لبنان.
وذكر المتحدث باسم قوات اليونيفيل في تصريحات تلفزيونية تابعتها "الجبال"، أن "قواتنا تعرضت لقصف من قبل قوات إسرائيلية أدى لإصابة 2 من جنودنا"، مبيناً أن "عمليات الاستهداف على الأرجح كانت مقصودة".
وأوضح المتحدث أن "قواتنا موجودة هناك لإعادة الاستقرار إلى لبنان ونحن ملتزمون بالقيام بكل ما في وسعنا رغم كل الصعوبات التي تواجهنا".
وأضاف: "قررنا أن نبقى في مواقعنا إلى أن يقرر مجلس الأمن غير ذلك. حالياً الوضع يحتاج إلى مناقشة في الأمم المتحدة"، مؤكداً أن "الدخول إلى جنوب لبنان انتهاك للسيادة اللبنانية وللقرار الأممي 1701".
في السياق، قالت وسائل إعلام أجنبية إن وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، استدعى سفير إسرائيل بعد إصابة جنود قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في لبنان.
وقال وزير الدفاع الإيطالي إن إسرائيل خالفت القانون الدولي بمهاجمة قواعد اليونيفيل.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أنّ باريس وروما ستطلبان اجتماعاً للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة، بعد تعرّض قوات اليونيفيل لإطلاق نار إسرائيلي في جنوب لبنان، طال مراكز وتجهيزات لها يومي الأربعاء والخميس.
وتأسسست "اليونيفيل"، القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، بقرار من مجلس الأمن في آذار 1978 للتأكيد على انسحاب اسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على إستعادة سلطتها في المنطقة، مع تعديل المهام بسبب حرب 1982 وانسحاب إسرائيل عام 2000.
وفي حرب إسرائيل على لبنان عام 2006، عزز مجلس الأمن، اليونيفيل، وقرر أنها سوف تراقب وقف الاعتداءات، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الانسانية للمواطنين المدنيين والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.
المزيد من المنشورات