قال الباحث في الشأن السياسي غالب الدعمي، إن العراق يعتبر من الخط الثاني في قائمة أهداف "إسرائيل"، محذراً من تقسيم العراق إلى 3 دول في حال دخل الحرب الدائرة في المنطقة.
وقال الدعمي لبرنامج "المقاربة" وتابعته "الجبال"، إن "الكيان لأول مرة يخوض حرباً تستمر لسنة كاملة"، وهو "ينتقل إلى ساحة جديدة بعد إضعاف كل ساحة".
وبحسب الباحث، فإن "العراق في الخط الثاني بأهداف الكيان بعد إنهاء الجولان ولبنان وغزة"، ولفت إلى أنه "لمجرد دخول العراق الحرب سنصبح 3 دول ولن يكون هناك عراق"، موضحاً أن "موقف حكومة السوداني ضد الحرب يمثل الغالبية الكبرى من العراقيين".
وأشار الدعمي إلى أن "رؤية الشرق الأوسط الجديد تقودها دول الغرب وليس الكيان لوحده"، كما "إذا سحبت إيران يدها عن محور المقاومة سيحل الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن "قرار إنهاء الحرب ليس بيد حزب الله لوحده بل بيد محور المقاومة بالكامل".
وكان فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قال في لقاء تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن القرار العراقي تمثله 3 أطراف وهي؛ الإطار التنسيقي وتحالف ادارة الدولة، الحكومة التي تنفذ السياسية الخارجية، و"النجف التي تعد بوصلة للقرار" ونفى "وجود قرار إجماع للفصائل بالحراك العسكري"، مؤكداً أن بعض الأطراف التي رفعت راية المواجهة بدأت بـ"قراءة أكثر موضوعية من السابق، وتحاول أن تنسجم في القرارات السياسية".
وأضاف: "نحن نختلف مع عمليات ضرب إسرائيل ونراها غير مجدية ولا تنسجم مع الإجماع السياسي والشيعي، ويمكن أن تحل بالحوارات"، كما رفض التصريحات بأن "الحكومة هي حكومة مقاومة"، مشيراً إلى وجود "ضربات من خارج الحدود ويتم إلصاقها بالعراق لتسليط ضغط على البلاد، مثل ضربة الجولان الأخيرة التي قتلت جنوداً إسرائيليين".