بعد وصفه حقبة المالكي بـ"المظلمة".. دولة القانون يردّ على حزب الحلبوسي: مزايدات رخيصة

بعد وصفه حقبة المالكي بـ"المظلمة".. دولة القانون يردّ على حزب الحلبوسي: مزايدات رخيصة زهير الجلبي - عضو ائتلاف دولة القانون (مواقع التواصل)

ردّ عضو "ائتلاف دولة القانون" زهير الجلبي، الاثنين 15 كانون الأول 2025، على تصريحات القيادي في حزب "تقدم" أحمد المساري، التي قال وصف فيها إن "فترة نوري المالكي مظلمة".

 

وقال الجلبي في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "تلك التصريحات مضلِّلة، وانتقائية، وتفتقر إلى الحد الأدنى من الموضوعية والمسؤولية الوطنية، وهذه التصريحات لا يمكن قراءتها إلا في إطار المزايدات السياسية الرخيصة ومحاولات تزوير الوعي العام، عبر تحميل مرحلة بعينها إخفاقات تراكمت عبر عقود، وتجاهل ما تحقق خلالها من إنجازات مفصلية في أصعب الظروف التي مرّ بها العراق".

 

وبيّن الجلبي، أن "حكومة المالكي تسلّمت البلاد في ظل انهيار أمني واسع، وإرهاب دموي، وتدخلات خارجية مكشوفة، ومع ذلك نجحت في تثبيت أركان الدولة، وبناء المؤسسات الأمنية، وفرض القانون، واستعادة هيبة الدولة، وهي حقائق موثقة لا يمكن شطبها بخطاب انفعالي أو تصريح عابر".

 

وأضاف، أن "من يتحدث اليوم عن حقبة مظلمة كان الأولى به أن يراجع أداء كتلته السياسية ومواقفها المتخبطة، وما قدمته فعلياً للشعب العراقي، بدل الهروب إلى الأمام عبر استهداف شخصيات وطنية لعبت دوراً محورياً في حماية وحدة البلاد".

 

وتابع، أن "لغة التخوين والتشويه التي يستخدمها بعض الشخصيات السياسية تعبّر عن إفلاس سياسي واضح، ومحاولة مكشوفة لتغطية الفشل الحالي عبر فتح ملفات قديمة بشكل انتقائي، دون الجرأة على تقديم قراءة شاملة أو الاعتراف بمسؤوليات الأطراف كافة".

 

وختم عضو "ائتلاف دولة القانون" تصريحه بالقول، إن "التاريخ لا يُكتب بتغريدة أو تصريح، بل بالوقائع والإنجازات والتضحيات، والمالكي سيبقى رمزاً لمرحلة تصدّت للإرهاب وحافظت على الدولة، مهما حاول البعض تشويه الحقائق".

 

وأمس الأحد، ظهر القيادي في حزب "تقدم" أحمد المساري، في حوار تلفزيوني، وصفه خلال "فترة حكم المالكي بالمظلمة"، بينما أشار إلى أن "المجلس السياسي الوطني"، سيقدم رئيس حزبه محمد الحلبوسي، كـ(مرشح وحيد) لرئاسة البرلمان المقبل، فيما قال إن "إيران دعمت الحشد مقابل أموال"، فيما وصف التجربة السورية بـ"الناجحة". 

 

وقال المساري: "إذا خيرنا بين السوداني والمالكي سنختار السوداني، وفترة المالكي (مظلمة) لنا"، مشيراً إلى أن "(تقدم) سترحب بالسوداني إذا رشحه الإطار لولاية ثانية".

 

وأضاف، أن "قرار المقاطعة يتخذه المجلس السياسي الوطني إذا لم تتحقق المطالب"، مشيراً إلى أن "إذا أصرّ الكورد على رئاسة الجمهورية يجب أن تكون الخارجية للعرب السنة أو الشيعة".

 

وقال: "من المعيب على الشريك الذي بنيت معه العملية السياسية بدمائي ولا يثق بالسنة".


الجبال

نُشرت في الاثنين 15 ديسمبر 2025 08:57 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.