رئيس الوزراء الإسرائيلي (فيسبوك)
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024، إن إسرائيل اغتالت هشام صفي الدين، "خليفة" الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وفق وصفه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة مصور، "ضربنا قدرات حزب الله وقتلنا نصر الله وخليفة نصر الله وخليفة خليفة نصر الله"، مشيراً إلى أن "حزب الله أضعف مما كان عليه قبل سنين".
وأوضح نتنياهو أن "هناك طريق أفضل للبنان ولا تتركوا الإرهابيين يدمرون دولتكم"، داعياً اللبنانيين إلى "التحرر من حزب الله لإيقاف الحرب"، وفق تعبيره.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رجّح اليوم، مقتل هشام صفيّ الدين، قبل الإعلان الرسمي من نتنياهو، وقبل سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال غالانت، خلال زيارة ميدانية لقيادة الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية، إن خليفة صنر الله "قُتل على الأرجح" في غارة الأسبوع الماضي على الضاحية الجنوبية في بيروت".
وأضاف غالانت أن "حزب الله منظمة بلا قائد، وعلى الأرجح قتل بديله أيضاً"، وأن آثار ذلك "دراميتيكية على كل شيء، فلم يعد هناك شخص في الحزب اللبناني ليتخذ القرارات أو التحركات"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما قال الوزير إن "إيران ستدرك لاحقاً حين يزول الدخان عن لبنان" أنها خسرت أفضل ذخر لها في الشرق الأوسط، وهو حزب الله".
وتعرضت الضاحية الجنوبية الجمعة الماضية إلى قصف عنيف وصف بأنه أعنف من العملية التي تم خلالها اغتيال نصر الله، مع إعلان إسرائيلي عن استهداف صفي الدين.
وفي اليوم التالي، نقلت وكالة فرانس برس عن "مصدر رفيع في حزب الله" أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين "مقطوع" منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، و"لا نعلم إذا كان موجوداً في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجوداً معه".
وبدوره، أصدر حزب الله، السبت، بياناً بشأن ذلك قال فيه إن "بعض وسائل الاعلام تنشر أخباراً تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي حزب الله عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية والتي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله".
وأضاف حزب الله: "يهمنا أن نؤكد مجدداً أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله".
