تناقل مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين 1 كانون الأول 2025، صوراً من داخل مستشفى الرشاد "الشماعية" في بغداد، تظهر وضعاً مأساوياً لنزلاء المستشفى المتخصّصة بعلاج الأمراض النفسية.
ونشر الإعلامي العراقي علي الخالدي عبر حسابه صوراً مقاطع فيديو، تُظهر واقع مستشفى الرشاد، حيث الأسرّة متهالكة، والغرف مظلمة، والوقع المأساوي لعدد من الحالات داخل المستشفى، كما وثّق جانباً مشرقاً من المستشفى أبطاله عدد من الراقدين من الإناث والذكور، وهو وجود مساحة للطاقات والهوايات كالرسم والمسرح.
وأظهرت الصور المتداولة في مواقع التواصل من داخل مستشفى الشماعية، مشاهد مؤلمة أثارت ردود فعل من مدونين حول الوضع المأساوي والغرف والأسرّة المتهالكة.
وبحسب الخالدي، فإن "المستشفى ذات الـ11 طبيباً فقط، يرقد فيها نحو 1450 مريضاً نفسياً ومختلاً عقلياً".
وأشّر الإعلامي العراقي، "تغييراً في طبيعة الطعام المقدّم للراقدين في المستشفى، الذي أصبح خالياً من اللحم"، على حدّ قوله، مؤكداً أن "مستشفى الشماعية تحتاج إلى ثورة إنسانية. بناية قديمة منذ خمسينيات القرن الماضي، ووضعها لا يحتمل".



غرفة مرضى في مستشفى الشماعية ببغداد (فيسبوك)