العصائب ترجح قصف إسرائيل لمقرات في العراق.. ومصير قاآني قد يؤجل الضربة

4 قراءة دقيقة
العصائب ترجح قصف إسرائيل لمقرات في العراق.. ومصير قاآني قد يؤجل الضربة قاآني في زيارة إلى العراق (فيسبوك)

قالت العصائب إن حكومة السوداني مع "محور المقاومة".. وسوريا ستدخل الحرب قريباً

رجّح عضو المكتب السياسي لعصائب أهل الحق، سلام الجزائري، الأحد 6 تشرين الأول 2024، أن تضرب إسرائيل إيران وبعض المقرات في العراق. وبينما رجح باحث أن لا يستطيع العراق تجنب دائرة الاستهداف الإسرائيلية، استبعد آخر قصف إيران من قبل إسرائيل قريباً بسبب أنباء عن مقتل قائد فرقة القدس في الحرس الثوري الإيراني.

 

وقال الجزائري في حديث لبرنامج "المواجهة"، وتابعته "الجبال"، إن "إسرائيل اتخذت قرار الحرب ضد العراق"، مرجحاً أن "تكون هناك حرب مفتوحة وإسرائيل ستضرب إيران وبعض المقرات في العراق".

 

وأوضح أن "استهداف العراق ضمن عقائد نتنياهو الدينية والمقاومة ليست السبب"، مؤكداً "على الحكومة العراقية أن تتعامل بجدية مع تهديدات إسرائيل".

 

وذكر الجزائي أن "المقاومة تمتلك الإمكانية للرد على حرب الكيان على العراق"، مبيناً أن "الشعب العراقي كريم ولا يبخل بالدماء"، حسب تعبيره.

 

وقال عضو العصائب إن "المقاومة تخطط لشرق أوسط خالٍ من إسرائيل"، لافتاً إلى أن "سوريا ستدخل على خط الحرب في الأيام المقبلة".

 

وعن موقف حكومة محمد شياع السوداني، أكد الجزائري أن "الحكومة العراقية مع محور المقاومة "، وأن "الحكومة العراقية لديها تنسيق كبير مع تنسيقية المقاومة"، موضحاً أن "إسرائيل تعتبر الحكومة العراقية بسلة واحدة مع المقاومة".

 

وبينما نفى انتماء السوداني لتنظيمه (عصائب أهل الحق)، بل أنه "مرشح الإطار التنسيقي، قال إن "العصائب بنيت ولا زالت مقاومة وتدعم سياسياً وعسكرياً"، مستدلاً بأن "ظهور الخزعلي في طهران هو رسالة بأننا مع المقاومة وإن دخلنا في السياسة".

 

في السياق، قال الباحث في الشأن السياسي حسين شلوشي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو يتحرك وفق نصوص دينية والعراق أكبر المقصودين بنبوة إشعياء"، لافتاً إلى أن "هناك أماكن وأشكالاً كثيرة لضرب الكيان وليس من العراق فقط".

 

وأوضح شلوشي في ذات البرنامج، وتابعته "الجبال"، أن "رسالة السوداني إلى بايدن والاتحاد الأوروبي جرمت الكيان الصهيوني"، مؤكداً أن يتفق مع الحكومة العراقية "بتجنيب العراق من الحرب".

 

 من جانبه، قال مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، نزار حيدر، إن "العراق أصبح في بؤرة المواجهة ولم يعد قادراً على تجنب الضربة الإسرائيلية"، داعياً الفصائل المسلحة في العراق إلى أن "تغمد سلاحها بهذه الفترة أو الذهاب للقتال في غزة".

 

وأوضح حيدر لبرنامج "المواجهة" وتابعته "الجبال"، أن "البرلمان يحق له الموافقة على قرار الحرب بأغلبية الثلثين"، مستدركاً بالقول، إن "خيار الشعب العراقي بقاء العراق بعيداً عن الحرب"، إذ أن "الحزن على السيد حسن نصر الله لا يعني الموافقة على خيار الحرب"، وفق تعبيره.

 

قاآني قد يكون ميتاً

 

من جانبه، قال الباحث في الشأن السياسي حسين شلوشي، إن "المعطيات على الأرض لا تشير إلى ضربة إسرائيلية على إيران في زمن قريب".

 

وعن ذلك، قال شلوشي في ذات البرنامج، وتابعته "الجبال"، إن "الأنباء عن استشهاد قاآني قد ترجئ الرد الإسرائيلي المتوقع"، إذ أن "معلومات مصادر الحرس الثوري هي فقدان الاتصال بقاآني وهاشم صفي الدين"، وفق الباحث الذي أوضح أن "الترجيحات أن قاآني استشهد أو بحالة صحية غير جيدة".

 

وكانت وكالة "رويترز"، نقلت عن مسؤولين أمنيين إيرانيين، وصفتهما بـ"الكبيرين"، قولهما، إن "قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية، ولم يسمع عنه منذ الضربات على بيروت أواخر الأسبوع الماضي". 

 

وقال أحد المسؤولين للوكالة، إن "قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء ضربة يوم الخميس قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين، لكن المسؤول قال إنه لم يلتق بصفي الدين"، مبيناً أن "إيران وحزب الله لم يتمكنا من الاتصال بقاآني منذ ذلك الحين".

 

وسبق أن نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "الغارات استهدفت اجتماعاً لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.

الجبال

نُشرت في الأحد 6 أكتوبر 2024 11:58 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.