جبال قنديل (مواقع التواصل)
أعلن القيادي في حزب العمال الكوردستاني، آمد ملازغرت، أنه لن يتخذ خطوة أخرى ضمن عملية السلام مع تركيا، مؤكداً على ضرورة الإفراج عن زعيم الحزب.
وفي شباط 2025 دعا عبد الله أوجلان إلى حلّ الحزب لنفسه، كما دعا مقاتليه إلى إلقاء السلاح والانتقال من الكفاح المسلح إلى النضال السياسي، كمرحلة في عملية السلام القائمة بينه والسلطات التركية.
وبحسب قيادي في حزب العمال الكوردستاني قالت وكالة فرانس برس إنها التقته في جبال قنديل بشمال العراق، فأن حزبه "لن يتخذ أي خطوة أخرى" في عملية السلام مع أنقرة، مطالبا إيّاها بالإفراج عن الزعيم عبد الله أوجلان.
وقال القيادي: "نفّذنا كل الخطوات التي بادر إليها القائد آبو (أوجلان). ومن بعد هذه الخطوات لن تكون هناك أي خطوة أخرى".
وأضاف "من الآن فصاعداً، نحن في انتظار الدولة التركية التي يجب أن تتخذ هي الخطوات"، مذكّراً بأن "المطلبَين" الرئيسيين لحزب العمّال الكوردستاني هما "الحرية للقائد آبو" المسجون في جزيرة إيمرالي منذ 1999، و"الاعتراف الدستوري وبشكل رسمي بالشعب الكوردي في تركيا".
وقبل أقل من أسبوعين، أعلن العمال الكوردستاني سحب مقاتليه من منطقة "الزاب" بقضاء العمادية في محافظة دهوك، وذلك عقب خطوة مشابهة أقدم عليها الحزب في الأراضي التركية.
وجاء ذلك كخطوة جديدة في إطار عملية السلام الجارية بين الحكومة التركية وزعيم الحزب المعتقل عبدالله أوجلان، وبعد اتخاذ الحزب القرار بسحب قواته من كافة الأراضي التركية، خصوصاً مناطق شرق الجنوب ذات الغالبية الكوردية، منعاً لتجدد المواجهات مع قوات الجيش والشرطة التركية.
وأشار الحزب إلى أن ذلك "يأتي استجابة لطلب الزعيم عبدالله أوجلان من أجل إنجاح عملية السلام التي انطلقت في تركيا منذ عام".
