فريق مفوضية حقوق الإنسان في قرية لاجان/ فيس بوك
أدانت مفوضية حقوق الإنسان في إقليم كوردستان أعمال العنف التي شهدتها قرية "لاجان" في أربيل خلال تظاهرة خرج بها السكان، وأدّت إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين، مؤكدة متابعة القضية لحين إلقاء القبض على مطلقي النيران وإحالتهم إلى القضاء.
وأشارت المفوضية في بيان، مساء اليوم الأحد 30 تشرين الثاني 2025، إلى تشكيل فريق خاص بالمفوضية وإرساله إلى مكان الحدث للتحقيق والتبيّن من شهادات المدنيين، مؤكدة دعمها لمطالب المدنيين وحقهم في التظاهر "بالطرق القانونية المدنية"، ورفضها استخدام العنف والسلاح بأي شكل.
المفوضية ذكرت أنها اجتمعت مع محافظ أربيل ومدير أمن المحافظة على خلفية التحقيق، وهما أكدا لها استمرار التحقيق وجمع الأدلة بشأن الحادثة، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص اطلق النار.
فيما يلي نص البيان:
"في يوم السبت 29/ 11، عقب تنظيم مظاهرة، قطع عدد من أهالي قرية لاجان ضمن حدود محافظة أربيل الطريق أمام شركة (لاناز) لتقديم عدة مطالب. وللأسف، أدى الفعل لأعمال عنف وإطلاق النار، ما تسبّب بمقتل شاب وإصابة عدد آخر من الأشخاص مع حراس الشركة، كما مورس العنف تجاه بعض القنوات الفضائية والمراسلين.
تُدين المفوضية المستقلة لحقوق الإنسان أي شكل من أشكال العنف الذي يؤدي إلى استخدام السلاح والقتل.
لهذا الغرض، وبأمر من رئيس المفوضية تم إرسال فريق خاص من مفوضية حقوق الإنسان، برئاسة السيدة تافكا عمر، المديرة العامة للدائرة القانونية وحماية حقوق الإنسان، مع وفد من المفوضية، إلى موقع الحادث، وهم ناقشوا عدداً من المدنيين بشأن الحادث.
وعقب مناقشات فريق المفوضية مع كل من المحافظ ومدير أمن (أسايش) أربيل، تبيّن أن التحقيق مستمر، وتم جمع الأدلة للعثور على مطلقي النار، وهم نوّهوا إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص أطلق النار.
وفيما تساند مفوضية حقوق الإنسان مطالب المواطنين في ضمان حياتهم وحقوقهم، تدعم المفوضية بنفس الوقت التظاهرات بالوسائل القانونية والمدنية، بعيداً عن العنف، وهي ترفض استخدام السلاح والعنف دائماً.
نؤكد لكم أننا سنواصل متابعة هذه القضية ونتائج التحقيق، وينغي العثور على مطلقي النار والمشتبه بهم وتقديمهم للعدالة بأقرب وقت.
نسأل الله أن يسكن الضحية فسيح جناته، وأن يشفي المصابين".
المفوضية المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان
30 تشرين الثاني 2025.
