الهجوم الإيراني الأسبق على إسرائيل (فيسبوك)
تنشغل الأوساط السياسية والإعلامية بالرد الإسرائيلي المحتمل على إيران، بينما يجري الحديث الآن عن "الرد على الرد"، ويقول مسؤولون إيرانيون إنهم انتهوا من إعداد الخطة.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران "ثمناً باهظاً"، بعد أن أطلقت الأخيرة يوم الثلاثاء قرابة 200 صاروخ باتجاه إسرائيل وقالت إنه جاء "انتقاماً" لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز ، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في 27 أيلول، والتي قتل فيها مسؤول في الحرس الثوري الإيراني أيضاً، بينما حذّرت طهران من أن ردّها على أي اعتداء سيكون أقسى من ضربة الثلاثاء.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، عن مصادر عسكرية، فإن ظهران "أعدّت خطّتها للرد" في حال شنّت إسرائيل هجوماً على أراضيها.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر عسكري قوله إنّ "خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل للصهاينة جاهزة تماماً، وإذا تحرّكت إسرائيل، فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية".
وأوضح أنّ لإيران "بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل"، خصوصاً وأن ضربة الثلاثاء الماضي "أظهرت أنّه بإمكاننا تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض"، وفق تعبيره.
وأضاف: "في خطة إيران هناك أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إسرائيل قبل يومين، إلى تفادي استهداف منشآت نفطية إيرانية، بينما طالب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، إسرائيل، بـ"ضرب" المواقع النووية الإيرانية.
ومنح المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الذي أشرف على الضربة الصاروخية ضد إسرائيل، وساماً عسكرياً رفيعاً، وهو وسام "الفتح".
وذكر موقع خامنئي الإلكتروني أن خامنئي، القائد العام للقوات المسلّحة الإيرانية، قلّد حاجي زاده، الذي يقود القوة منذ 2009، "تقديراً لعمليّتي الوعد الصادق المُشرقتين".
