أصدرت حركة "النجباء"، الأحد 23 تشرين الثاني 2025، بياناً، بشأن اغتيال القائد في "حزب الله" اللبناني، "أبو علي الطبطبائي"، بقصف "إسرائيلي" في ضاحية بيروت.
وقالت الحركة في بيان تابعته "الجبال"، "تتابع المقاومة الإسلامية حركة النجباء بقلق بالغ التطورات المتسارعة في لبنان بعد العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف القائد المجاهد هيثم أبو علي الطبطبائي ورفاقه في ضاحية بيروت الجنوبية، وتؤكد أن هذا العدوان يعكس خبث المشروع الصهيوني في المنطقة القائم على تقويض الاستقرار واستهداف المجتمعات وقياداتها التي ترفض الخضوع لهيمنته".
وأضافت، "نجدد دعمنا الكامل للشعب اللبناني وقواه الوطنية التي تمتلك امتداداً اجتماعيّاً وسياسيّاً واسعاً، وفي مقدمتها حزب الله بوصفه ركناً أساسيّاً في المعادلة الوطنية اللبنانية، وصوتاً بارزاً في الدفاع عن سيادة لبنان وحقوق مواطنيه، ونؤكد أنَّ استهداف الضاحية يمثِّل استهدافاً لموقف لبناني ثابت يواجه محاولات الاحتلال لفرض وقائع تتعارض مع مصالح لبنان واستقراره".
وتابعت، "كما نحمِّل الاحتلال الصهيوني المتغطرس المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، وندعو الدول العربية والإسلامية إلى إنهاء حالة الصمت التي تمنح الاحتلال مساحة للمضي في انتهاكاته، والعمل على دعم لبنان وتعزيز صمود شعبه في مواجهة الاعتداءات المتكررة، مع تحرك سياسي جادّ يضمن حماية المدنيين ويضع حدّاً للاعتداءات التي تستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين".
وختمت بيانها بالقول: "تثمِّن المقاومة الإسلامية تماسك المجتمع اللبناني في دعم حزب الله، ولا سيما أنَّ هذا الاتساق ومقاومته يمثِّل اليوم أحد أهم عناصر الردع في مواجهة محاولات الاحتلال جرَّ لبنان إلى الفوضى أو النيل من قراره المستقل".
الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي (أرشيف)