توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت 5 تشرين الأول 2024، بوضع حد للهجمات التي تقف خلفها إيران، ومن بينها تلك القادمة من العراق.
وقال نتنياهو إن "إيران تقف خلف كل الهجمات من غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق، وسيتم وضع حدٍّ لذلك".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن طائرة مسيرة قادمة من العراق إلى الجولات تسببت في إصابة 24 جندياً ومقتل اثنين آخرين. كما سبق أن أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، ضرب ثلاثة أهداف بعمليات منفصلة داخل "إسرائيل" عبر طائرات مسيرة.
وأوضح نتنياهو اليوم السبت، أن "إسرائيل ستواجه كل التهديدات الإيرانية، ومن حقّنا الدفاع عن نفسها بعد أن هاجمتنا إيران"، مبينًا أن "إيران نفّذت واحدة من أكبر الهجمات علينا".
وأضاف نتنياهو: "دمرنا دمّرت جزءاً كبيراً من منظومة صواريخ حزب الله، ونعمل لتغيير موازين الحرب، وقد وعدتُ بتغيير موازين القوى في الجبهة الشمالية وهذا ما نفعله الآن".
واليوم، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أنّ "الحكومة الإسرائيلية قررت شن هجوم قوي وكبير على إيران، والاستعدادات تتم بالتنسيق مع واشنطن"، مشيرة إلى أن "كافّة خيارات الردّ على إيران مطروحة على الطاولة".
وكان الرئيس الإسرائيلي رفع خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت في نيويورك، خارطتين، الأولى تضع لوناً أسود على العراق وإيران وسوريا ولبنان ضمن "محور اللعنة"، أما خارطة السلام فضمت مصر والسعودية والسودان، وفق تقسيمات نتنياهو.