قوة تابعة لقسد - المرصد السوري لحقوق الغنسان
أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل عنصرين اثنين في الجيش الوري وإصابة آخرين في مواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بريف الرقّة شمال شرق البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن وزارة الدفاع، اليوم الخميس الموافق 20 تشرين الثاني 2025، أن "قسد هاجمت نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة (معدان) بريف الرقة، بعد منتصف الليل، وسيطرت على عدة مواقع عقب تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة".
وأضافت أن "الهجوم أدى إلى استشهاد اثنين من جنود الجيش وإصابة آخرين".
وأكدت الدفاع السورية أن قواتها "ردت على مصادر النيران، ونفذت هجوماً عكسياً مباشراً أسفر عن استعادة السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية"، محمّلة قسد "تبعات هذا الاعتداء، والمتجدد بشكل شبه يومي على نقاط الجيش السوري".
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 6 عناصر من القوات الحكومية وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، "وفق حصيلة أولية"، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين قسد والقوات الحكومية منتصف الليل على محور غانم العلي بريف الرقة.
ونقل المرصد عن مصادر أنه "استخدمت خلال الاشتباكات طائرات مسيّرة انطلقت من بادية غانم العلي، حيث استهدفت نقاط تمركز قوات سوريا الديمقراطية، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين حول الجهة التي بدأت الهجوم".
في السياق ذاته، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش باستخدام نقاط عسكرية تتمركز فيها فصائل تابعة للقوات الحكومية لتنفيذ هجمات ضدها، مشيرة إلى امتلاكها أدلّة موثقة بالصوت والصورة التقطتها طائرات مسيّرة، تظهر عناصر “التنظيم” وهم ينفذون تلك الهجمات، وفق المرصد الذي ذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية استعادت السيطرة على 3 نقاط في محور غانم العلي بريف الرقة".
وبحسب المرصد، فإن الاشتباكات اندلعت بعد أن استعادت “قسد” السيطرة على ثلاث نقاط خلافية كانت تسيطر عليها الفصائل التابعة للحكومة السورية، وسط معلومات عن وقوع جرحى.
كما أسقطت “قسد” طائرة مسيّرة من نوع “درون” تابعة للقوات الحكومية، عقب هجوم شنّته الأخيرة على إحدى النقاط الأمنية في قرية غانم العلي بريف الرقة، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في أجواء المنطقة.
