الأسد يبحث مع عراقجي التصعيد بالمنطقة وسبل مساعدة لبنان

2 قراءة دقيقة
الأسد يبحث مع عراقجي التصعيد بالمنطقة وسبل مساعدة لبنان بشار الأسد مع عباس عراقجي في دمشق

أشاد بالهجوم الإيراني على إسرائيل

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التصعيد العسكري في المنطقة، وسبل تقديم المساعدة إلى لبنان.

 

ووصل وزير الخارجية الإيراني، صباح اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، للقاء مسؤولي الدولة ومناقشة مستجدات التصعيد العسكري الغسرائيلي في لبنان وغزّة.

 

وحسب بيان صادر عن وكالة الأنباء السورية "سانا"، شدّد الأسد خلال لقائه بعراقجي على "العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران، وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، في مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية".

 

وأكّد الرئيس السوري أن "المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع"، معتبراً "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا للكيان بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه".

 

وبحث الأسد مع عراقجي "سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق،وأهمية تقديم الدعم والمساعدة إلى الأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي".

 

فيما أكد عراقجي "الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف بوجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية"، مشدداً على "ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان".

 

ولدى وصوله إلى العاصمة دمشق، صرح الوزير الإيراني بأن "وقف إطلاق النار في لبنان وغزة" هو على رأس المباحثات التي سيجريها مع المسؤولين بالبلد العربي.

 

وذكرت الأمم المتحدة في وقت سابق، أن أكثر من 230 ألف نازح لبناني تركوا مناطقهم باتجاه سورية، هرباً من نيران الحرب الإسرائيلية على بلدهم.

الجبال

نُشرت في السبت 5 أكتوبر 2024 02:45 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

المزيد من المنشورات

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.