أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، أليا رومانوسكي، تعرض منشأة دبلوماسية أميركية في بغداد لهجوم ليلة أمس، مشيرة إلى أن الهجوم لم يوقع أي إصابة.
وقالت رومانوسكي في تدوينة بحسابها على منصة "إكس"، مساء اليوم الثلاثاء، إن "هجوماً شُنّ الليلة الماضية على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد، وهو منشأة دبلوماسية أمريكية"، مضيفة: "لحسن الحظ لم تقع أي إصابات".
وثمنت السفيرة الأميركية استجابة الحكومة العراقية للحادث مطالبة بحماية موظفي ومرافق البعثات الدبلوماسية على الأراضي العراقية، بقولها: "أقدر استجابة حكومة العراق السريعة للهجوم، وأواصل طلب التعاون منهم لحماية موظفي ومرافق البعثات الدبلوماسية وشركاء التحالف".
وأردفت: "يجب أن تتوقف هذه الهجمات".
كان مصدر أمني، أفاد لمنصة "الجبال"، أمس، بأن 3 صواريخ انطلقت من منطقة العامرية - القرية العراقية، في الساعة 12:00 من ليلة 1 تشرين الأول 2024، استهدفت مطار بغداد الدولي وقاعدة فكتوريا العسكرية.
ووفقاً للمصدر، فإنّ الصاروخ الأول سقط في المدرج التابع للمطار المدني، بينما تمكنت منظومة الدفاع الجوي التابعة لقاعدة فكتوريا من معالجة الصاروخ الثاني. أما الصاروخ الثالث، فقد سقط في قيادة العمليات الخاصة الأولى - الفوج الثاني، ما أدى لاحتراق 4 عجلات مدنية في مرآب العجلات التابع للضباط.
وأكد المصدر أن عدد الصواريخ المتبقية يبلغ 16 صاروخاً وأن سبب الانفجار هو وضع منصتين للصواريخ على سيارة واحدة.
عقب الهجوم، ذكر الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، في بيان، اطلعت عليه "الجبال"، أنّ "القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وجّه وزير الداخلية بإجراء التحقيق الفوري لمعرفة أسباب الخرق الأمني بإطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا من منطقة العامرية، وإعلان نتائج التحقيق، وتحديد المقصرين خلال 48 ساعة".