انصار الله الحوثية : لدينا 600 الف متطوع جاهز للذهاب الى لبنان وغزة..وساعة الصفر ستعلن بأي وقت

3 قراءة دقيقة
انصار الله الحوثية : لدينا 600 الف متطوع جاهز للذهاب الى لبنان وغزة..وساعة الصفر ستعلن بأي وقت

قالوا سنكون رأس حربة في جنوب لبنان اذا تم الاجتياح البري

كشف مسؤول في انصار الله الحوثية اليمنية عن وجود 600 الف مقاتل، على الاقل، قد يتم نقلهم إلى جنوب لبنان، فيما اشار الى وجود ترتيبات مع باقي "جبهات المقاومة" ومنها العراقية، لتحديد ساعة الصفر للهجوم على اسرائيل.

وقال حزام الأسد عضو المكتب السياسي لانصار الله الحوثية اليمنية في مقابلة تلفزيونية تابعتها منصة "الـجبال"، "نحن اشبه بحرب مفتوحة مع اسرائيل، وفي هذه المعركة سينتصر طريق الحق".

وأضاف : "نحن نساند اخواننا في غزة وفي لبنان، ونقوم بعمليات بعدة مسارات، ففي المسار البحري، منعنا كل السفن الإسرائيلية والمرتبطة بكيان العدو او مع الشركات التي تتعامل مع موانئ فلسطين المحتلة من المرور في البحار".

 أما المسار الثاني، هو الصاروخي والمسيرات، فأكد الأسد أن "هناك تطور دراماتيكي بأستخدام الصواريخ طويلة المدى البالستية وصواريخ الكروز ضد العدو الإسرائيلي، واستخدام الطيران المسيطر مثل طائرة يافا الى وصلت الى  مركز اسرائيل، وبالمستقبل ستكون المواجهات اكبر وأمر على العدو".

والثالث هو المسار البري، إذ كشف المسؤول في مجموعة الحوثيين اليمنية، عن "حالة  تعبئة شعبية كبيرة في اليمن، ويوجد اكثر من 600 الف مجند جديد في مسار نصرة اهل غزة و لبنان"، لافتاً إلى وجود "تدافع بالميادين في التدريب والانضمام إلى تلك المعسكرات".

كذلك كشف الأسد عن "ترتيبات لنقل هذه القوات الى مساندة غزة ولبنان"، وترتيبات اخرى قال انه لا يمكن ان يفصح عنها وقت الحالي.

وأوضح أن هذه الاجراءات "تأتي بالتنسيق مع الاخوة بالعراق وفلسطين وسوريا وايران"، مبينا ان "ساعة الصفر قد تأتي باي وقت" لمهاجمة إسرائيل .

واضاف :"هناك تعبئة كبيرة جدا، وكل الخيارات متاحة، ولن نكل او نمل او ندخر جهد بهذا الشأن رغم البعد الجغرافي، وما يعانيه اليمن من اثار الحرب والحصار، فالموانئ والمطارات مغلقة، والرواتب متوقفة".

وبين الأسد أن "اليمن تعتبر فلسطين مقدمة على بلدنا، ونحن سنكون رأس حربة حين يتم اخذ بالهجوم البري على العدو الإسرائيلي".

اما على المستويات الاخرى (البحر والجو)، فقال المسؤول الحوثي : "فنحن لم ندخر جهدا، ولدينا مجالنا في التطوير والتصنيع المستمر للأسلحة".

وأضاف : "لدينا خيارات قوية جدا في حال حدث اجتياح بري لجنوب لبنان، خيارات رادعة ومزلزلة للعدو وستقلب الطاولة عليهم"، مشددا على ان "اليمن ستثبت قوتها في لبنان وغزة كما ثبتنا ذلك في البحر وحرقنا سفن إسرائيل".

وعن القصف الإسرائيلي الاخير على  ميناء الحديدة في اليمن والذي اصاب منشآت نفطية ومحطات الطاقة، أكد الأسد "كانت لدينا بدلائل للنفط بتجهيز الصهاريج، وبدلائل عن الكهرباء، وضعنا ترتيبات لأي طارئ، وقما بتفريغ الوقود في صهاريج"، واضاف "تم امتصاص هذه الضربة، ووفرت البدائل للكهرباء والخدمات والنفط والوقود".

الجبال

نُشرت في الاثنين 1 يناير 2024 12:00 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.