صرحت جمعية اللاجئين العائدين من أوروبا في إقليم كوردستان عن إعادة أكثر من 300 مهاجرٍ إلى مدن الإقليم خلال العام الحالي، بعد احتجازهم في دول عربيّة بشمال أفريقيا.
رئيس الجمعية، بكر علي، قال في تصريح للجريدة الرسمية، اليوم الأحد 2 تشرين الأول 2025، أن "دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم عملت بشكلٍ مستمرٍّ منذ بداية العام على الإفراج عن المحتجزين الذين حاولوا الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا".
وأضاف أن 319 محتجزاً في ليبيا وتونس تمَّت إعادتهم إلى مدن الإقليم خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن "هناك ما يقارب 50 مهاجراً لا يزالون محتجزين في بعض الدول، والحكومة تعمل على إخراجهم وإعادتهم إلى الإقليم".
ويتوجّه آلاف الشباب من إقليم كوردستان والعراق والمنطقة للهجرة إلى الخارج سنوياً، عبر طرق غير شرعية، هرباً من سوء الأحوال المعيشية (الفقر أو البطالة أو هشاشة الأوضاع السياسية والأمنية)، ويتعرضون إلى أقسى الأوضاع في طريق الشتات.
ويُفقد جزء كبير من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، حيث يقضون قتلاً أو غرقاً أو برداً أو جوعاً في معابرهم السريّة أثناء محاولات الوصول إلى "برّ الأمان" الذي قصدوه في أوروبا.
مهاجرون غير شرعيون مع قارب مطاطي في القنال الإنكليزي - AFP