أكّدت وزارة الصحة العراقية أن معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية ما زالت ضمن الحدود الطبيعية المسجلة سنوياً خلال مدة الانتقال من الخريف إلى الشتاء، مطمئنة المواطنين بعدم تسجيل أي سلالات جديدة أو ظهور متحورات من فيروس كورونا.
وشهدت المدة الأخيرة تزايد شكاوى الأهالي من انتشار حالات الإنفلونزا بين الطلبة، لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة، إذ أشار أولياء الأمور إلى أنّ عدداً كبيراً من التلاميذ يعانون أعراض الحمى والسعال والتعب العام، ما دفع بعضهم للغياب المتكرِّر عن المدارس، بينما يخشى آخرون انتقال العدوى داخل الصفوف المكتظة.
وقال المتحدّث الرسمي باسم وزارة الصحة، سيف البدر، في تصريح للجريدة الرسمية، اليوم الحد 2 تشرين الثاني 2025: "إن "الوزارة سبق أن اتخذت إجراءات استباقية عبر إطلاق حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية".
وأوضح البدر أن "اللقاح يعد من الوسائل الفعالة للوقاية من الفيروسات الموسمية ويطرح سنوياً بأعداد محدّدة في مراكز الرعاية الصحية"، مشيراً إلى أنه "لا يُدرج ضمن جدول التطعيمات الدورية الإلزامية، لكنه يُنصح به للفئات الأكثر عرضة للإصابة".
مدرسة في العراق