أعلن حزب العمال الكوردستاني نقل جميع مقاتليه من الأراضي التركية ومناطق النزاع إلى منطقة جبل قنديل في إقليم كوردستان، ذلك في إطار المرحلة الثانية لعملية السلام بين الحكومة التركية والحزب الكوردي المعارض.
وكانت وسائل إعلامية مقربة من "بي كي كي" قد أفادت أمس السبت بأن الحزب سيدخل في مرحلة جديدة من عملية السلام مع تركيا، ويعلن عن خطوة جديدة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد.
وأفاد مراسل "الجبال" في السليمانية بمعلومات تفيد بأن "حزب العمال الكوردستاني يعتزم نقل مجموعة من مسلحيه من منطقة إلى أخرى، كمرحلة ثانية من مراحل عملية السلام التي أعلن عنها زعيم الحزب"، مشيراً إلى أن "عملية السلام تتضمن عدّة مراحل، وأن قادة في الـ (بي كي كي) سيعلنون عن خطوتهم الجديدة في سفوح جبل قنديل".
وذكرت إدارة "تةفكَةري آزادي - حركة الحرية" التابعة للحزب، في بيان، اليوم الأحد الموافق 26 تشرين الأول 2025، أنه "بناء على طلب الزعيم عبد الله أوجلان، وكخطوة ثانية في إطار عملية السلام، قررنا سحب جميع قواتنا من تركيا"، مشيرة إلى أن "سحب قواتنا يأتي في سبيل إنجاح عملية السلام التي بدأت على عدة مراحل في تركيا".
وأضافت أنه "يوم النضال التنظيمي من أجل تحقيق حياة حرة وديمقراطية. لذا، يجب على كل من يرى نفسه جزءاً من هذه الحياة أن يناضل على مستوى الحملة الشاملة من أجل إنجاح (عملية السلام والمجتمع الديمقراطي)"، مبينة أن "جزءاً من قوات حزب العمال الكوردستاني قد وصل إلى جنوب كوردستان (إقليم كوردستان)".
عناصر بحزب العمال الكوردستاني وهم يلقون السلاح/ أرشيفية