وقّع قادة كل من أميركا وقطر ومصر وتركيا، الاثنين 13 تشرين الأول 2025، وثيقة الاتفاق بين حركة "حماس" و"إسرائيل"، في قمّة "السلام" المنعقدة في شرم الشيخ بمصر، لإنهاء الحرب في قطاع غزّة.
وقبيل توقيع الاتفاقية، ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كلمة تابعتها "الجبال"، قال فيها، إن "مسألة جثامين المختطفين الإسرائيليين لا تزال عالقة وهناك عمليات للعثور على الجثث".
وأضاف، "أشكر دولة قطر على جهودها وأميرها قائد مذهل، كما أشكر الرئيس التركي الذي تملك بلاده أحد أفضل الجيوش في العالم، وكذلك أشكر الرئيس المصري الذي يقود دولة تمتد حضارتها 6 آلاف سنة".
وقال إن "الأمور سارت بسلاسة وبشكل لم يتوقعه أحد والكل سعيد بذلك"، مبيناً أن "اتفاق غزة هو الأكبر والأكثر تعقيداً، وكانت الحرب قد تتوسع، ولكننا لا نريد حرباً عالمية ثالثة".
وكان ترامب التقى برؤوساء الوفود المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ، فور وصوله، من بينهم رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.
وأظهر بث مباشر تابعته "الجبال"، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وهو يصافح الرئيس الأميركي في قمة شرم الشيخ.
كما استقبل الرئيس ترامب، الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال قمة "السلام" حول غزة.