أعلن القائم بالأعمال في السفارة العراقية لدى ليبيا، أحمد الصحاف، الأحد 12 تشرين الأول 2025، العثور على 12 مهاجراً عراقياً دخلوا الأراضي الليبية بطرق غير قانونية، بينما أشار إلى أن هناك زيادة في أعداد العراقيين الوافدين إلى ليبيا، وهو مؤشر على تنامي نشاط شبكات تهريب وتجارة البشر.
وقال الصحاف في تصريح صحفي تابعته "الجبال"، إنه "تم العثور على 12 مهاجراً عراقياً دخلوا ليبيا بطرق غير قانونية"، مضيفاً: "باشرنا بإجراءات التنسيق مع السلطات الليبية بشأن إثبات رعويتهم، تمهيداً لإعادتهم طوعاً إلى العراق".
وأضاف أن "السفارة العراقية لدى ليبيا كانت قد أعلنت سابقاً عن جاهزيتها لإعادة 41 مهاجراً يقيمون حالياً في مركز مكافحة الهجرة غير الشرعية شرق العاصمة الليبية طرابلس".
وتابع: "تشهد ليبيا منذ عام زيادة في أعداد العراقيين الوافدين إليها، وهو ما يُعد مؤشراً على تنامي نشاط شبكات تهريب وتجارة البشر".
وفي 25 أيلول الماضي، أعلن القائم بأعمال السفارة العراقية في ليبيا أحمد الصحاف، أن السفارة ستعيد 60 مهاجراً إلى البلاد "طوعياً" دخلوا الدولة العربية الإفريقية بشكل غير شرعي.
وقال الصحاف في تصريح، إن "الوزارة تمكنت من تقصي مصير 60 مهاجراً عراقياً دخلوا ليبيا بشكل غير شرعي قبل نحو شهر"، وأن "السفارة العراقية في طرابلس عثرت عليهم في إحدى المناطق غرب العاصمة الليبية".
وأوضح الصحاف أن "السفارة تنسق مع السلطات الليبية المعنية لضمان سلامة المهاجرين وتأمين عودتهم الطوعية"، مبيناً أن "المجموعة كانت تواجه مخاطر كبيرة، فيما واجهت السفارة صعوبات بالغة في الوصول إلى بعض المجموعات في مناطق مختلفة من ليبيا".
وبيّن أن "الهجرة غير الشرعية تبدأ بشكل رقمي وتتكيف لمخالفة قوانين دول المرور، دون أن تراعي شبكات التهريب وتجارة البشر أمن وسلامة الأفراد، مما يعرضهم لمخاطر جسيمة"، لافتاً إلى أن "بعض المهاجرين من مجموعة 60 شخصاً هم من القاصرين، الأمر الذي يضعنا أمام متغيرات جديدة بالغة الحساسية".
وأكد الصحاف أن "السفارة العراقية تعمل بجهد استثنائي، وتنسق مع وزارة الخارجية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان لضمان عودة المهاجرين بشكل طوعي، مع توفير الخدمات الإنسانية والعلاجية لهم".