بانتظار عودة أبنائها.. كنيسة "مار توما" تدقّ أجراسها مجدّداً في الموصل

بانتظار عودة أبنائها.. كنيسة "مار توما" تدقّ أجراسها مجدّداً في الموصل كاتدرائية مار توما في الموصل

بعد سنوات من الصمت، عاد صوت الأجراس ليرتفع من جديد في كاتدرائيّة (مار توما) للسريان الأرثوذكس وسط المدينة القديمة في الموصل، التي شهدت ويلات الإرهاب وأصبحت سجناً للمعتقلين في ظلّ سيطرة تنظيم داعش على المكان عام 2014.

 

شهدت الكنيسة التاريخية إعادة تأهيلٍ كاملة بدعم من منظمة "أليف" وجمعيّة "أوفر دوريان"، بالتعاون مع الهيئة العامّة للآثار ومؤسسة (INP) الفرنسية، وتم افتتاحها رسمياً بحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل وعدد من الشخصيات الدينيّة والاجتماعيّة، بينهم البطريرك لويس ساكو.

 

وقال الدخيل في تصريح، إن "الاحتفال مثل لحظة انتصارٍ إنسانية وحضارية للموصل"، وأن "الموصل عادت تحتضن أبناءها بطوائفهم ومكوِّناتهم كلّها".

 

أشار المحافظ إلى الجهود المبذولة لتسهيل عودة المسيحيين، من خلال إعادة إعمار الكنائس والأديرة، وتأسيس مركزٍ ثقافي مسيحي في المدينة القديمة، بالإضافة إلى تخصيص أراضٍ للعائلات المسيحية، داعياً أبناء المكون المسيحي إلى "التمسّك بأرضهم والعودة إليها". 

 

وأكّد الدخيل أن "الحكومة المحلية في نينوى مستمرة في إعادة إعمار وافتتاح جميع الكنائس المسيحية المدمرة في عموم المحافظة".


الجبال

نُشرت في الأحد 12 أكتوبر 2025 09:41 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.