علّق رئيس كتلة الإعمار والتنمية النيابية النائب جبار الكناني بشأن ما يتداول عن اعتقال جهاز الأمني الوطني على مجموعة أشخاص قاموا بشراء الأصوات الانتخابية لصالحه، نافياً تلك المعلومات، ومؤكداً أنها "تأتي ضمن حملة مدروسة تهدف إلى التشويش".
وتداولت بعض الصفحات خلال الساعات الماضية خبراً، يفيد بأن “جهاز الأمن الوطني” ألقى القبض على أشخاص بتهمة شراء أصوات لصالح النائب جبار الكناني.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكناني، الأحد 12 تشرين الأول 2025، أن تلك المواقع "وهمية"، والأخبار المنتشرة "مفبركة" و"مزيّفة"، مؤكداً أن "هذا الخبر عارٍ عن الصحة تماماً ولا يمتّ للحقيقة بصلة، ولم يصدر من أي جهة أمنية أو رسمية في الدولة".
وأضاف أنه "لم يتم توقيف أو احتجاز أي شخص، ولم يرد إلى مكتبنا أو إلى أي جهة رسمية أي إشعار أو بيان حول ما ورد في المنشورات المضللة"، وإن "ترويج مثل هذه الأخبار المفبركة في هذا التوقيت يأتي ضمن حملة مدروسة تهدف إلى التشويش على الحراك الجماهيري والإعلامي الذي يحظى به الكناني في مختلف مناطق بغداد والمحافظات".
ودعا البيان وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى "توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات، والتأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية قبل النشر"، مبيناً أن "المكتب القانوني سيقوم برفع دعوى قضائية ضد الجهات أو الصفحات التي ساهمت في ترويج هذا الخبر الكاذب، وفق القوانين النافذة".
وقال: "ماضون في خدمة أبناء شعبنا والدفاع عن قضاياهم المشروعة، ولن تثنينا محاولات التضليل والتسقيط عن مواصلة مسيرة الإعمار والتنمية".
ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية في العراق بتاريخ 11/11/ 2025، وانطلقت الحملة الانتخابية للأحزاب المشاركة والمرشحين في الثالث من شهر تشرين الجاري وتستمر حتى الثامن من شهر تشرين المقبل.