(غزة ـ فيسبوك)
قال المتحدث باسم حركة (حماس) حازم قاسم، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول التلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض الخطوات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن فجر الخميس، أن "إسرائيل" وحماس وافقتا خلال مفاوضات غير مباشرة جرت في مصر هذا الأسبوع على تنفيذ المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة.
وفي منشور على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي قال ترامب إن "اتفاق إسرائيل وحماس يعني أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريباً جداً وستسحب إسرائيل قواتها إلى الخط المتّفق عليه، وهي الخطوات الأولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي".
وقال قاسم في مقابلة، إن "الاحتلال يحاول أن يتلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض الخطوات المتفق عليها"، مبيناً: "على الاحتلال الالتزام بما تم الاتفاق عليه وندعو الوسطاء للضغط عليه".
وأضاف أن "ما فهمناه من الوسطاء أن الاتفاق هو بداية لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة"، مبيناً أن "الاحتلال ما زال يراوغ في قضايا الانسحاب وقوائم الأسرى وعودة النازحين".
وبالنسبة لقاسم، فإن "المهم هو تهيئة الظروف الميدانية لإتمام عملية تسليم الأسرى وفقا للاتفاق"، مضيفاً أن "الاتفاق بالنسبة لنا هو نهاية للحرب المسعورة على شعبنا".
وأشار إلى أنه "على الدول الضامنة والوسطاء حمل الاحتلال على الالتزام بالجداول التي اتفق عليها"، مؤكداً أنه "سيتم تسليم الأسرى جميعاً الأحياء والأموات في المرحلة الأولى من الاتفاق".
وأكد أنه "إذا توفرت الظروف الميدانية المناسبة يمكن تسليم جميع الأسرى دفعة واحدة"، مبيناً أنه "وضعنا الوسطاء في صورة الصعوبات المتعلقة بتسليم جثث الأسرى".
وأعلن "الجاهزية لتطبيق المرحلة الأولى ونبذل كل الجهد لإنجاح الاتفاق لوضع حد للحرب"، مبيناً أن "حماس لن تكون جزءاً من حكم غزة وأبدينا كل المرونة اللازمة في هذا الإطار".
وتابع: "حماس مستعدة في إطار مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية والسياسية تجاه شعبنا"، مشيراً إلى أنه "هناك مقاربات نناقشها مع الوسطاء لوقف إطلاق النار لكن ليس على أساس تسليم السلاح".
واعتبر أن "سلاح المقاومة شرعي للدفاع عن شعبنا ولضمان استقلال القرار الفلسطيني"، مؤكداً أنه "نحن مع إجراء حوار وطني فلسطيني بمشاركة الجميع لإدارة المقاومة الفلسطينية".
وقال إنه "لا مانع لدى حماس من إيجاد صيغة وطنية لإدارة النضال الوطني الفلسطيني".
