تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في كلمة وجهها الثلاثاء في الذكرى الثانية لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، بدءاً من ضمان الإفراج عن جميع الأسرى لدى حركة حماس.
وقال في بيان صادر عن مكتبه، إنه "نعيش أياماً مصيرية وحاسمة، وسنواصل العمل لتحقيق جميع أهداف الحرب: إعادة جميع المخطوفين، والقضاء على حكم حماس، وضمان ألا يشكّل قطاع غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى"، حسب فرانس برس.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين 6 تشرين الأول 2025، عن موافقة حركة "حماس" على ما وصفه بـ"الأشياء المهمة" بشأن اتفاق غزّة، مؤكداً إتمام قرابة 80 بالمئة من الصفقة في القطاع.
وقال ترامب إن "نتنياهو كان إيجابياً بشأن مقترح الاتفاق في غزة وكذلك كان الجميع، ولم أقل لنتنياهو ألا يكون سلبياً بشأن صفقة الرهائن".
وأضاف، "أعتقد أن حماس وافقت على أشياء مهمة جداً. و أعتقد أن حماس حالياً حسنة في تعاملها"، موضحاً أن كل دولة تعمل على هذا الاتفاق بشأن غزة وتسعى لإتمامه".
وتابع، أن "هذه صفقة اتفق عليها الجميع بشكل مذهل"، مضيفاً: "أعتقد أننا نسير بشكل جيد جداً في ما يتعلق باتفاق غزة".